ماأجمل هذه الكلمة حينما نعيشها بمعناها الرائع الجميل (الصراحة والوضوح والصدق والوفاء)..
فالمحبة يتولد منها الثقة بالأشخاص على أساس صراحتهم وصدقهم..
فالطيب منّا والصريح يتعامل مع الأشخاص الذين تعرف عليهم على أساس الصدق والصراحة والوضوح فدائماً مايحاول تبرير تصرفاتهم إذا بدر منهم أي تصرف أوخطأ مزعج يُحسن الظن بهم ويلتمس إليهم الأعذار فتبدأ علاقة التفاهم والقرب بين الشخصين ويثق به الذي أحبه على أساس صدقه وصراحته في العلاقة منذ البداية ويتعمق حب الشخص في قلبه حوالي سنة ثم فجـــــــــــــــــأة!!!؟ يتركه من غير سبب ولامبرر..
فيسبب لهذا الشخص جرح في قلبه ويعدم الثقة لديه بالأشخاص الأخرين بمافعله به..
لكن إذا حاول هذا الإنسان بعد هذه التجربة نسيان ماجرى له وإسترجاع ثقته بالأخرين يصعب عليه نسيان مامر به بسهولة إلى أن يجد شخص يحبه ويثق فيه..
فأين هم هؤلاء الأشخاص في زمن حلّ فيه النفاق والكذب والغش والخداع والأنانية؟!!
لماذا لاتكون قلوبنا نقية صافية بيضاء كبياض الثلج لاكره ولاغل ولاحسد ولاكذب وكبر؟؟؟؟؟!!
لماذا لانكون يداً واحدة على الحب في الله والأخوة في الله؟!!....
نحن بشر لدينا مشاعر وأحاسيس وليس جمادات لانتأثر بمايحصل لنا..
فالشخص منّا إن حصل له هذا الموقف أكثر من مرة سوف يتأثر نفسياً ومعنوياً..
فأتمنى من كل قلبي من جميع الأشخاص أن يهتموا بمصلحة من أحبوهم وأن لايجرحوهم بأي شكلٍ من الأشكال فالشخص منا لايحب أن ينجرح من شخص يحبه وأيضاً علينا في نفس الوقت أن لانجرح من نحبهم حتى ولو أسأووا إلينا لحديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه)..
وليكن شعارنا في المحبة على أساس الصراحة والصدق والوفاء..
وليعش مجتمعنا الإسلامي مُُفعماً بالحب والسعادة والطمأنينة وراحة البال..
أتمنى أن ينال إعجابكم أخوتي..
أســــيـــــــــــرة الذكــــــــــــــــ(A)ــــــــــــــرى
مـــــــــهــــــــــــــــ(M)ـــــــــــــــ ــــا
المحــــــــــــبــــــــــة
العرض الشجري
