\
\
سرعان ماأحبيتيني وسرعان ماتقولي إنك نادمة على قولها الهذا الحد أنتي بعتيني ؟؟
سؤال يطرح وأجوبة لن توفي بالإجابة مهما تشرح أيقنت إنك متقلبة المزاج كل يوم لك رأي ولك
تفكير أوجاج حالمــه في ليلتك الظلما ظالمه في نهـارك المشمس قاتله في اقاويلك الولهـا ومحييه في
بعض كلامك المهمس إنك قلتيها بيوم ! وأعلنتيها مدوية صريحة والقيتي بها في وجهي كالصاعقه
سألتيني مراراً شعورك تجاهي (حب,,أو أنك بدنياك لاهي..)
إجابتي كانت لرضاك ولعالمي الصريح أكثر من مبتغاك أجبتك بكل صراحه ولم أتعمد الكذب والوقاحه
كنتي غير راضيه ولجوابي وصفتيني ببليد المشـاعر وكنتي المدعو في القضية والقاضيه ولم تسمحي لي
با أن أبرر جوابي حتى لو بكلام مستعار من شاعر .. أتقنتي دورك تجاهي فكنت تريدين أن تكونين المتسلطه
وأنا الأحمق الآهي أمتنعت وكنت ملتزم بشموخي ولم أريك إنهزامي ورضوخي ولكن أكتشفت مالم يكن
بالحسبان ولم أشعر من قبل سكونه بالوجدان وجدت نفسي من غيابك تعاني ومن غدر زماني الأناني
أكتشفت غيرتي البلهاء وخواطر عشقي تعود تنثر لك من ماء الصفاء جوابي كان بالنسبة لي مقنع
وكان لك بكل تأكيد لا ينفع ترى من المصيب ومن المخطئ من الصـادق ومن المتسرع ..
سألتيني عن حبك فـ أجبت با أني أكذب لو قلت نعم .. وحينما ابتعدتي أكتشفت أن اجابتي بكل تأكيد هي نعم
هذيان مفارق ضنين
\
\