حين ماتت جميع أزمنتي المااضية
وضاعت مني أجمل وارق سنين حياتي
وطوت الذكرياات معالم اسمي
وبرزت علامات حزني الابدي
حينهااا أيقظني الواقع المر من سباتي
00
00
ذكّرتني حينهااا ذكرياتي الازلية التي
مازالت تذكركِ بما مضى معكِ من عمري
ومامنحته لكِ بتلك الاياام من حب وعشق
00
00
تذكرت حينهااا كيف سلب القدر مني كل شئ
وكيف استطااعت الاياام ان تخطف مني
احلى اياام عمري التي عشتهااا بقربكِ
وتذكرت كيف استطعت المكوث كل تلك
الاياام على جمر اليأس والأحزان انتظركِ
حتى أدْمَى الحزن والانتظاار قلبي اليتيم
00
00
بلحظة زمن سيدتي اختلست الذكريات
والحبَّ والأنين كي اريح هذا القلب اليتيم
وفي سكون الوحدة غَفَا قلبي ولااول مره
توقَّف الزمن حينها ومازال في قلبي من
الحزن الكثير والكثير بسببكِ
00
00
فقررت العودة للمااضي للذكريااات للاياام
قررت السفر قررت ان امتطي الغيم من
اجل احيا ذكرياات وحب مازالت لحظااته
الى الان على قيد الحيااة فقررت ان ارسم
صورتك على ميااه اليم مهماا كان الثمن
وهاانا اعود من رحلة الالم والحزن اليكِ
من جديد
00
00
كيف لااعود اليكِ يااجمل ذكرياات
العمر واناا مازلت متعلق برموش
عيونك كيف لااعود وانا مازلت
اعشقكِ بجنون كيف لااعو وانااا
أدمنت لقياكِ بين أورااقي كل حين
ولكن عندمااا مزقتي اورااقي ذااات
ليلة مؤلمة قااسية اصبحت بسببكِ
تائهاً كالمجنون اسأل عنك ابكي
عليك اشتكي منك
00
00
كيف لااعود وانااا ادمنت من اجلكِ
القمر بليلي المظلم وانشدت له حكايات
اشواقي وحبي له فغرقت بالجنون كي
ابحث عن تلك المرافيء العذبه التي
جمعتناا ذاات ليله من العمر
00
00
ياااه يااسيدتي مازال هناااا بقلبي اليتيم
حزن قديم انظري اليه جيدا يسمى الرماد
يعذبه بأنطفاءته ثم يتركه ولكي اجد سعاادتي
معكِ يجب علي أن احترق كالفراشات بالنار
الاف المرااات
00
00
ربما ياسيدتي كان للحب القديم
مكان خفي في برأه أجسادنا
وأختلاط الفصول في أعضاءنا
ولكنه لايجيب فهل أجـدكِ يوماً
عاشقة للحب
00
00
ياااااه ياسيدتي لمَ يبق من ألواني الجميلة
سوى لون الغربة لم أعد أعلم أين موقعي
في حيااة البشر فكل ماأعلمه هو أنني
مستعمر من قلباً ما في مكانٍ ما من العالم
لا أعلمه لأنه بعيد عنّي تقريباً مسافةَ همس
00
00
فآآآآآآآه من تلك المساافة التي تفصلناااااا
وتشرق من خلالهااا تلك اللحظات لتحتوى
فيني كل ذكرياات الامس الجميل لحظاات
حب ابدية عشق وحكايات ومازالت تلك
الذكرياات تحتويني استكين اليها بشجون
العشق في كل الاوقات بجنون حبي الماضي
00
00
الان ياسيدتي اسمحي لي بالانسحااااب
فاأنا اشعر ببرد المساء يغزو جسدي
فهل باستطاعتكِ ان تدثرينى ببعض
حبكِ علني اشعر ولو للحظات بالدفء
فصول اندمجت لا تعرف سوى قارسة الشتاء او ضماء الصيف ..
والاوان توحدت بخطوط بيضاء ترسم ملامح سريرتي ..
وخطوط سوداء تنقش ملاحم الخداع والغدر ..
وجوه تعرف كيف تبتسم ولا كن لا تعرف بصدق ..
عالم مجـــهول ... رسم بكهـــول
خلف جسد مقتــــول ... بسيف فارس مســـلول ..
..تلاشت عبر الافق الغاسق امالي ..
... كاحلم مات في مهده ...
...كاعاشقاً لم يدركه سهده ..
... ربما القاك يوما...
...بحكاياتي ...
... بقصصي المشوهه .. .
... ربما بين اسطري ...
..فما نفعتني ذكرى ارتوت من عصارة الحزن ..
اعلنت عباراتي عجزها وكلاماتي بخلها وحروفي نزفها..
..بقمة ثورتها ..
[size=5][font=Comic Sans MS]عازف الناى ناصر عبدالله[/font][/size]
بوح عذب
حمل بين ثناياه
مزيج
من القوه...
والعذوبة
وهانحن بكل
شعور صادق
وأحساس ناطق
أستقبل كلماتك
الرائعه
دام هذا القلم المتألق
في سماء
..البوح الراقي ..
كتبت فأبدعت
وأنا دائماً في أنتظـار جديدك القادم
قد رحل منذو سنين بعد ان سكن قلبي لسنين ومازال يسكنه
ناصر العبدالله
عندالوقوف على الاطلال تمربنا الذكريات الجميله مع نحب فنشعر ببرودة الشتاء ونتمى ان يتوقف الزمان عند حدوده حتى نشعر بالدفىء للحظات..
هذه جواهر حبي إليك ...
حلمي أنت وفكري لا يكون إلا بك أنت ..
ونغمات وجداني هي لك ..
وبسمات ثغري هبةٌ مني لك ..
وطيور الحب تغريد ها وصفك ..
والألماس هوبريق قلبك ..
والؤلؤةُ تأخذ جمالها من فرحك ..
والتراب يتحول إلى أرض الربيع من أجل وطأتك ...
والجبال بشموخها ليست سوى عُلو تواضعك...
وتتراقص الكواكب فرِحةٌ بقدومك...
وشوقي ينتظر قربك
والليل بقمره يسامرني من أجلك
والنجوم يزداد تلألأها حينما ترى خطواتك
ياسيد البحار أعطني دانةُ حُبك
ويا عبير الأزهار دعني أعيش لأنفاسك
أمتلك الكون لأنك قدري وبهجتي
وتملكتني السحب فأنت من جعلني أسافر إليها بشوقي
وهيمنةٌ تعتلي جوارحي فمن غيرك بلسمي
ومن غيرك يسقي نهر حبي
سيكون حبك هو سيد موقفي
ورائد حياتي
لو العطش .. قتلني
والجوع .. أرهقني
والنوم .. لا يعرفني
والضعف دخلني
والخوف امتلكني
بحبك سأعتبر
بحبك سأقف
معك سأعبر كل المحن
وأعود .. بكل قوة .. وأعيش
الروح لايبارحها الوجل
ولا ينتظرها الا الوجع
كما أنت تنادين ذلك هناك
فقط تأوه القدر ليملاء ساحات الميدان
واستكان ليجد حلاوة السكون
بدأ يحمل بأنيابه أشلاء الأقدار
ليرميها خلال انين الروح
وينفيها خلال البوح
وطيات الأرتحال
ونقطةالألتقاء أينما تكون
فقد باهتت العناوين
وضاعت الدواوين
لتطيح بنا آهات أحتراق
بالنفس
كما البشريه
ونقتات تلك
الفرحه
من أفواه المجانين
فآآآه يا سيدتي
هي الحروف تبعث الدفء بعض الأحيان
وتبعثر الشتات من خلف الأطلال
وتتريث معنا بعض اللاحظات
لتمنحنا شعورا
فيه بعض الأمال
بحلم نرتجي رضاه
بانينك
وأنيني
تواست الحروف
وتناقلتها
أحوال الظروف
وبقى حالنا
يرثى بالنا
شرود الآهه من أحلامنا
فقط ننتظر لعل تلك الأمال
فرحه لقلوبنا
حروف متناثرة كرذاذ المطرحين يبلل أطراف الورد...
لتقطر من جبينه حبات الندى العذب....
بوحك الذي يغشانا بين الحين والآخــــر....
هو دافعنا الحقيقي للحفاظ على احترام كل كلمة ...
وكل همسة جميلة تخطها أنامل سيدة الكلمة فنتنعم بتذوقها ...
الصفحات قد تمتليء كثيراً من العبارات...
كثيراً من النزف...
كثيراً من الألم ....
ولكن..
ليس كل بياض ممتليء يستحق الوقوف..
ليس كل نزف يستحق الابحار في اعماقه..
اما’’ نبض الود ’’!!!!
عباراتك.. نزفك.. شجونك أحلامك وآمالك ....
تستحق الوقوف والتمعن بنبض كل احساسك...
حروفك تلامس الاحساس ..
تخترق حواجز صمتنا..
تحرك ركود القلم في اناملنا...
تستسلم الورقة لمدادنا فنهذي ...
قد تكون هناك أحرف أبجديه غير تلك التي أعرفها لايدركها غير المبدعين أمثالك ..
فادركيني بها سيدتي علني أصل
لأقل القليل من إبداعك ..
او لأخط لك إعجابا يليق بكلماتك..
أقف عاجز عن التعبير لروعة اسلوبك بالكتابه ..
ولروعة هذا الخيال الذي حملنا في ثنايه للبعيد