الأنتقام الجميل طبق يؤكل باردا

[(ملاك المدينه)]

ملكني حزن ٌ كبير ..
لا أعرف من أين أتى ... و كيف ..؟؟!!
مع أني قد قطعت على نفسي بأن لا أبكي ومهما كانت الظروف ..
لكن لا جدوى ..!!
فهاأنا ظل ٌ بدون جسد ... يأتي حتى في الظلام...
يزور قلبي ..
ثم يخطفه..
وعلى المقابر يتركه ...
لم أكون وحدي هناك..
بل وجدت هناك قلوب ٌ من حجر ..
تحجرت بفعل طول بقاءها في تلك المقبرة ..
لم أعد على التنفس ...
بسبب الجهد المضاعف على رئتي ..
كتمت أنفاسي .. لعلي أموت هنا ..
حاولت أن أصمد ..
وأعزز من كرامتي التي باتت مخفيه في ذلك المكان ..
لكني واجهت شيئا ً لم يكن بالحسبان ...
لقد وجدت قلبك هناااك ...
لا أعلم اهو القدر جمعانا مرة ً أخرى ..
أم ماااذا ..؟؟؟!!
...!!
انتهى ..
لم يبقى شيء ..


...!!
لم يبقى شيء بضع خطوات أكون أمامك ..
لكي أتنفسك ..
ولأنعش هوائي بهوااائك ..
كل هذا فعلته من أجل بقائي على قيد الحيااااااة ..
وبعيد عن هذه القلوب ..
كأني لم أحسب للخيانة ..
لم أكون على علم أنك قد بعت الغالي بالرخيص ..
أخرجت آهات ..
فأي دواء ٍ أداوي به قلبي ..


كل هذا بسبب غروورك ..
وغطرسة حيااتك ..
فإنك لم تتعود على الأقل منك ..
حياة ً .. و سلطانية..
هي التي جعلت من قلبك ..
أن يحمل شعار النرجسية ..


حتى مع نفسك ..!!
فعلتها..؟؟؟
فيالك من رجل ..؟!!
تخطط .. !! ثم تسلب .. !! وأخرها ترمي كل ما قدمته لك ..؟؟؟
رجل ٌ تستحق المكافأة لكن بشكل مغاير عن العادة ..
مكافئتك حين أتنفس جميع هواك ..
ثم أتركك مخلد ً في سراديب مملكتك السوداوية.. ...!!
أعشق الانتقام ...
وليس أي انتقام ..
فالانتقام الجميل طبق يؤكل باردا ً ..
أحببت هذا من بعدك..
ومن بعد حرف ٍ كتبته ..
لأعلن فيه أني من ألذ أعدائك ..
فياليتها ترحل ليتها تعلو ..
فتكووون بجوار باريها ..


لقد سئمت من الحياة ..
وسئمت من كل شيء يذكرني بك ..
و بجلوسك هناك ..
على مقعدي .. اسودت الدنيا في عيني ..
لم أعد قادرة على الرؤيا .. كل شيء معتم ..
حدثتهم عن وطني الأبجدي قالوا كااذبه ...
أخبرتهم إني لا أرى .. قال مدعية ...
فما لدنيا ألا وان تطبق علي أبوابها ..
وكأني لست من زوار تلك المقبرة ...
ركضت في أرجاءها .. لعلي أجد المخرج ..
فوجدته..!!

واخيررررررررررررررررراً..


لكن ظلك منعني من الخرروج ...
كلما هممت بالخروج أحسست أنه يمنعي ..
ويدفعني إلى هاوية ليست بغربية ٍ علي .. !!!
حاولت تذكرها !!..
وبالفعل ..
تلك هي أرجوحتي ..
التي لعبنا عليها أياماً وأعوام..
هي صديقتي في سن طفولتي ..
فجروحي التي كانت بسبب سقوطي منها ..
هي أكبر دليل على ذلك ..

أمعنت النظر إلى صندوق ألعابي ..
فوجدت الغبار قد تكون عليه وأعلن كلمته على كومة ٍ من الخشب لاحول له ولا قوة ..
اشتقت إلى عرائسي .. !!
إلى مداعبات الورد ..!!
الذي كان على حواف ملعبي ..
لكني ..!!
لن أنسى أني في يوم ٍ من الأيام قد رششت نفسي بالماء البارد..
الموجود في زاوية ٍ نائية ..


لقد أحببتها ..
ومالي أن أحبها إلا بعد رحيلي عنها .. ..!!
كل هذا تذكرته وأنا في حضن ظلك ..
فيا لها من ذكرى قاسية ..
تـأن من النسيان . .
ليس بذنبي ..
كل ما أريده أن أعود إلى طفولتي ..
لكي يكون انتقامي منك ..
انتقام طفوولة ..!!!

[خيال حالمه]

ذكريااااات
وبكاء سببه غدر من نحب
وانتقام لطفله بريئه احبت بصدق

ملاك المدينه
احاسيس مؤلمه ومشاعر متعبه لكنها رسمت لنا خاطره جميله

تحياتي لك

خيال حالمه

[ناصر عبدالله]

(ملاك المدينه

بورق الجدار
تحمل الآهه حريق
وخميله نرجسيه تسكن ابعد نقطه
وبين الدم والوريد
شرياااان
آهاته
نبضه
مع نور يتجلى مع نسمة
نهاااااار
لا والأياااام تتراكم
مع لحن المساء
وسمفونيه ليست الا
بوتقه حره
لاتأتي الا
بين لحظات الشقااء
ليجدد قلبي
متعة الشوق
وقت الغروب
وبحة الزمن
ونبض الشروق وانتكاس رايتي
هناااااااك
فقط ارتجي
دقائق معدوه
لأحمل شقاااااء نفسي

بحر من الآم خلف مستنقع البوح
وحين اترجى الوقت
لاأجده الا انهمار مطر
فأكون دامعه
مستقيله
اسكن قفار الألم
اتوه وسط غابة
تحمل ..
سكون النفس
هناك
وجدت حلما
اغبر
وكان البوح معطر
والصمت اعظم
والنهااااار سقم ...
باعد الحلم بين الحقيقه
والوهم
حتى وان كان وجع

سكرة الوجع تحل خلف
انتهاااك البشريه
ليقسو الزمن
مع نبضا
حمل سويعات رحيل
لم يكن
الا غبااارا
يتووه مع صبح فجائي
وركن أعوج
مع نسمة نرجسيه
تحيط بسماء الأبحااار
حينها ألم وفقد وقسوه
هي بهذياااني
ودائما ..
اكون أو لا أكون
وحيث أكون ......
انا هنااااااااااا
فقط لكِ

وهناااك قافله
تبدوا بعيده
الا انها بوجع آخر ببوح نابض
لاانكر انها متماوجه
مفلطحه
انتهازيه
دائمه التهريج
الا أنها فاقدة اللذه
مع مسيرة الشوق
وقافلة الدموع
مازالت هنا
تحتبس بأنفاسها
ولكن .........
بقلب ليس الا
قوافل.......

عطش ..فقر وجوع
هي احلامي هناااك
ببوح يرتقي
اولا
لا
طبعا
ربما كان همجيه
بين صمت انسانه
لم تقاااارن
الألم
بوجع
بقتل الأنين
خلف ظمأ الشوق
بهرجة بباقي دم
بفرعنه تنتكس بحروب
داميه حتماااااا
سؤااااال ....
كيف انا من انا ؟
هذيااان
لاأكااد اصدق نفسي
وايضاااا هنا
ارحل بعيدااا
وانا ثقيلة الملامح
ممزقة الوصااال
هجيرة الغد
بشرنقة الظمأ
المحدود
لا
وألف لا
لن تكون الكتاااابه خلف أورق مبعثره
ترسم على بحر الحروف
تمزق عضلي
وانتهاااك بصري
وفرعنه مقلوبه
مع سكون الوقت
وظمـــأ الحقيقه بأفواه تبصق
ولكن ............
دائما هنا
مع الجميع ..

اسعدنا بهذه الحروف
وهذا البوح الشجي الذي يصل للقلب قبل العين

لقلمك احساس يحركه وقلب يترجم نبضاته الى مفردات راقية
واحاسيس معبرة تاسر القلوب
سلمت اناملكِ على ماخطته لنا من احساس راقي
ودمتي لنا ودام قلمك مبدعاً
والى مزيد من التألق

تحية من القلب ملؤها التقدير

[العجلان]

هنا من منطلق عبير تلك الكلمات
التي تجسدت على هيئه حب متمكن
وحب فقد حواسه ليصبح جسدا اشبه بكفن ممدد على الارض
هنا من منطلق تعابيرك التي اقتطفت منها اجمل الكلمات والمعاني التعبيريه
اجدك دائما تعتلي القمه بدون منازع وبدون منافس
سقط ما علق في الروح من شوائب
وفي السطور .. أختفاء لا يظهر للنور
\\
سيدتي / ملاك المدينه
صباح / الروز / ياسيدتي
اينما وضعت حرفاً فأنا التمسه من خلال عبيره
سواء كان يعانق السواد او يعانق كبرايائك
دمتي بهذا الثوب
دمتي بهذا الابداع
دمتي بهذا القلم الموحي بك ماهو مثير
كنتُ هنا ( أقتبر ) الحروف
ودي ووردي

[انثى الجنووونـ]

سعيِدة بقراءةِ حرفكِ الزاَهر ..
والطَيرانُ بينَ أسطُركِ ..
تعطَرتْ الأماكنْ بوجودِِ روائعِكِِ ..
وكأن الجَاذبِيه رسمِتْ في أطرافِ حرفكِِ ..


كُوني بخيرْ ..\\

أنثى