زوايا مهمله في حياتنا . .
تركنا الرياحـ تلعبـ بها كيفما تشاء . . و إلما تشاء
يميناً يساراً . .
= = زاويه طفولتنا = =
.. امتلأت بالغبار .. غرفه ألعابنا باتت مأوى للأشباحـ ..
= = زاويه عقولنا = =
.. قليله ما نتحكمـ به .. فإما أن يضيعنا قلبنا في مسارات الحياة .. و إما يبقى تمثالـ يمجده الكثير وهو لا ينطق ..
= = زاويه يتيمـ = =
زاويه ترتفعـ بها الهمومـ لأعلى المراتبـ .. تتكبد فيها الجروحـ .. عويل الآلام تصدحـ .. انها زاويه يتيم هجر عنه الكونـ .. و باتـ و كأنه في كوكب آخر
= = زاويه الأيامـ = =
.. هي التي تمضي كأي يوم من قواميس التافهين .. فباتـ اليوم كالامس و الغد .. حتى نستيقض فجأه على صوتـ .. يعلن أن الموتـ قادمـ ...
= = زاويه الأحلامـ = =
.. احلام ورديه تشتت مع عواصفـ الدنيا .. مهمله بلا مأوى يأويها .. و مع هذا متمسكين بها .. الا أن يأتي السياف و يقطعـ أزهار أحلامنا الباهته
= = زاويه وردتي= =
.. هي ما ان اقتربت إلا ابعدتني هلوسات فؤاديـ . . خوفاً من المجهول ..
= = زاويه الفرحـ = =
.. عناكبـ تقيم بيوتها فيها .. فلمـ تزر حتى الرياح هذه الزاويه .. باتت بلا لونـ غير السواد .. هرب الكل منها .. فمن يا ترى سيعيد لهذه الزاويه انسها و ينثر عليها الألوان تنعشها
= = زاويه القوارض = =
.. لمـ تبت اسناننا الا قوارض نقرض بها الأكباد و القلوبـ البشريه . . و حين نسأل لماذا ؟! .. يكون جوابنا الانكار .. رغمـ وجود بقايا دماء على شفاهنا المتوحشه ...
= = زاويه الحبـ الصادقـ = =
.. باتتـ للبيوت العنكبوت .. و الثعابينـ.. و عويلـ الذئاب لها تصدحـ ..
فمتى سنغلقـ شرفنا عن الرياحـ . .
ومتى
لا نهمل زوايانا . .
ومتى
سنعيشـ للإبتسامه ؟! . .
نجلسـ على سلمـ القدر منتظرين فرحتنا الباهته
.
.
.
العرض الشجري
