العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > منتدى الصحة والغذاء
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 19-11-2002, 10:11 PM   رقم المشاركة : 1
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

علاج الاكتئاب.. هو ساعة رياضة!

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


هيماء قد أ{فقة هذه الصوره .

الاكتئاب غير النموذجي هو مرض يصيب النساء أكثر من الرجال‏، فأمام كل أربع سيدات مكتئبات يوجد رجل واحد مكتئب‏، وقد يصيب المرأة دون أن تشعر. ومن أعراضه ـ على حد قول د‏.‏ هبة إبراهيم عيسوي أستاذة الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب جامعة عين شمس، حسب صحيفة "الأهرام" المصرية ـ

التقلب في المزاج من الشعور بالضيق والسأم إلى الميل إلى الفكاهة وتصنع المرح‏، وأيضا تنتابها الرغبة في النوم بكثرة وأحيانا الشعور بالرغبة في الأكل بشراهة‏، وذلك عكس ما يحدث أحيانا للمكتئبات من فقدان للشهية‏، كما أنها تصاب بالخوف الشديد على أولادها دون أي مبرر واضح‏، وتشعر أحيانا بالنشاط وأحيانا أخرى تميل إلى الكسل لدرجة عدم قيامها بواجباتها المنزلية وتظهر عليها مظاهر الإعياء وتصاب بالصداع الشديد واضطراب في ضربات القلب‏ (‏إما بسرعة الضربات وإما بنقصها‏).

كما أن السيدات المصابات بالاكتئاب النموذجي مصابات أيضا بحساسية شديدة من المحيطين بهن ولا يقبلن أي كلمة نقد مما يجعل الآخرين يبتعدون عنهن ويتجنبون الحوار معهن‏. أما عن أسباب هذا الاكتئاب فتقول د‏.‏ هبة إبراهيم عيسوي إنها كثيرة منها الأعباء والضغوط النفسية التي تتعرض لها السيدات دون التنفيس عنها‏،‏ ويجب أن تحرص المرأة على عمل ما تحبه أو ممارسة الرياضة المفضلة لها حتى لو كانت رياضة المشي‏..‏ فعلى كل سيدة أن تخصص لنفسها ساعة يوميا تقوم فيها بإشباع هوايتها التي تسعدها للحفاظ على صحتها النفسية‏.

ومن جانب آخر وحسب دراسة قام بها مرصد العادات الغذائية والوزن في مدينة نورماندي الفرنسية استغرقت عشر سنوات، ذكر أن المرأة التي تشعر بالاكتئاب معرضة أكثر من الرجل لزيادة الوزن، ولكن المرأة القارئة أقل من زميلتها التي لا تقرأ عرضة لزيادة الوزن.. فقد توصل الباحثون في الدراسة إلى أن الرجل الذي يشعر بالاكتئاب يتجه إلى التدخين مما يحد من زيادة وزنه، بينما تتجه المرأة إلى تناول الطعام.

وتقول الدراسة، أن 25 % من النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن يعانين من الاكتئاب، وذلك في مقابل 14% من النساء اللاتي يتمتعن بوزن معتدل، بينما لم ترصد الدراسة فرقا كبيرا بين الرجال في هذا المجال.

وفي نفس الوقت ذكرت الدراسة أن معظم النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن هن من مستوى تعليمي ضعيف، بينما المرأة التي تقرأ كثيرا أقل تعرضا لزيادة وزنها، وذلك لأن القراءة، كما تقول الدراسة رغم أنها نشاط خامل، إلا أن القارئات يدركن ضرورة إقامة توازن في حياتهن الشخصية، لذلك فهن يتجهن أكثر إلى ممارسة الرياضة.

كما ركزت الدراسة أيضا على دور جزء من جينات الأنسولين في زيادة الوزن، لأنها تؤدي إلى نقل الجلوكوز إلي العضلات لدي بعض الأشخاص بنسبة أكبر من البعض الآخر. وهذا ما يفسر- كما تقول الدراسة- توارث زيادة الوزن لدى بعض العائلات.

والجدير ذكره أن الخبراء والباحثين قد تطرقوا لموضوع اكتئاب المرأة تحديدا حيث مشاعر الغضب المكبوتة والاكتئاب النفسي والصدمات العاطفية كلها من الأسباب التي قد تدفع بعض النساء إلى الإفراط في الطعام لدفن أحزانهن.

ويقول الخبراء في أحد مراكز علاج السمنة بنورث كارولينا بأميركا ، إنهم يستقبلون آلافا من النساء اللاتي يعانين من السمنة بسبب الاضطرابات النفسية. ويؤكد خبير آخر بمركز لعلاج السمنة والخلل الغذائي بكلية طب جامعة بنسلفانيا أن الذين يكتمون غضبهم ولا ينفثون عنه إلا بالأكل لا يشعرون به مهما كان لذيذا كما ذكر( د. هوارد رانكين) مؤلف كتاب( طريق الضياع) وخبير علم النفس أن هؤلاء الذين يشعرون بالجوع المستمر بسبب كبت مشاعرهم يشعرون بالخواء الداخلي ويكونون في حاجة ملحة لملء هذا الخواء بالطعام لذا يأكلون ويأكلون ولا يشعرون بالشبع أبدا.

فقد أثبتت الدراسات أن تناول السكر والنشويات يؤثر في نسبة( السيراتونين) في المخ وهو أحد كيماويات المخ التي تتحكم في المشاعر والانفعالات وفي الرغبة في الطعام مما يفسر شعور الإنسان أحيانا بأنه في حاجة إلى تناول نوع معين من الطعام عندما يكون غاضبا أو منفعلا: وحتى لا تكوني من ضحايا هذا الخلل الغذائي الخطير لا تكبتي مشاعرك ولا تلجئي إلى الطعام الذي يمنحك متعة مؤقتة.

وينصحك الخبراء بالنصائح التالية حتى لا تقعي في هذه المشكلة:

ـ ضعي في اعتبارك أن الحياة لا تخلو من المشاكل وأن في حياتك أشخاصا ومواقف يمكنها أن تعكر مزاجك فسيطري على غضبك بممارسة هوايات وتمرينات رياضية. وأهم شيء أن تبتعدي عن الطعام عند شعورك بالغضب.
ـ قبل أن تضعي أي شيء في فمك اسألي نفسك هل أنت جائعة؟
ـ واجهي ما يسبب لك الانزعاج وعبري عن غضبك بأي طريقة تجدينها مناسبة.
ـ لا تلومي نفسك لأنك لم تعبري عن استيائك لسبب أو لآخر ولكن فكري أن ليس هناك من يتصف بالكمال.. فلماذا الحزن؟
ـ لا تمكني الآخرين من معايرتك بسمنتك وخاصة المقربين منك ولكن اطلبي مساعدتهم.
–تخلصي من كل مسببات السمنة في مطبخك وفي حجرة معيشتك ولا تتخذي أطفالك ذريعة لشراء الحلوى التي تشاركينهم فيها.
ـ اتفقي مع إحدى صديقاتك بأن تذكرك بأن تكفي عن الأكل الذي يزيد وزنك.
وأخيرا ينصحك الخبراء أن تغضبي وأن تعبري عن غضبك ولا تلقي بالا لمن يقول إن الغضب يقلل من أنوثتك فصحتك النفسية والجسدية أهم.

وحول الموضوع ذاته، تصاب نسبة من النساء بما يعرف بظاهرة الشراهة العصبية للطعام، وبعد تناول كميات كبيرة منه، يحاولن التخلص من السعرات الحرارية الزائدة عن طريق القيء وعقاقير تليين المعدة وإدرار البول للمحافظة على شكل ووزن أجسامهن.

وتصنف الحالة على أنها مرض يحتاج إلى تدخل علاجي عند الإفراط في تناول تلك العقاقير، وإصابة المرأة أو الفتاة بالنحول وفقدان الشهية، كما أن الآثار التي تتركها هذه الأدوية تصل إلى حد الإصابة بهبوط القلب، وعند ذلك لا بدّ من تدخل الطبيب النفسي واختصاصي التغذية في آن واحد.

ويعود السبب في ذلك أنه ومنذ عقود بدأت الشبهات تحوم حول البدانة ومع تزايد الاتهامات الطبية وضعت البدانة في قفص الاتهام وسيطرت أحلام النحافة على العقول وباتت البدانة كذلك مرادفا لأمراض عديدة تصيب الآنيان سواء في المجتمعات الشرقية أو الغربية، ولم تعد البدانة قضية تشغل النساء وحدهن بل باتت تشغل الرجال أيضا وأصبحت أيضا تصيب الأجيال بشكل متزايد.

والكثير من الإحصائيات أكدت أن أكثر من نصف النساء وثلثي الرجال في بريطانيا يعانون من زيادة الوزن، بينما يعاني منه أكثر من ربع البالغين في الولايات المتحدة. وقد كشفت دراسة جينية حديثة عن أن مشكلة البدانة المفرطة لم تعد قاصرة على الدول الغربية ذات الأنماط المعيشية المرفهة فقط بل تعدتها إلى الدول الشرقية مثل روسيا والصين اللتين تفشت فيهما هذه الظاهرة بمعدلات تدعو للقلق، فعلى سبيل المثال تذكر الدراسة أن معدلات البدانة بين الأطفال في روسيا وصلت إلى 16% والى 13% في بريطانيا و16% في تايلاند وفي كل من البرازيل ومصر إلى 14%، وهذه النسبة الأخيرة تكاد تكون عامة على مستوى الدول العربية، وتؤكد الدراسة أن الإفراط في تناول الطعام والوجبات الغنية بالدهون هو السبب الرئيسي على مستوى العالم.







إختكن هيماء


[MARQ=RIGHT]فداعت الله[/MARQ]






التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية