*لا أعلم ماذا اقول وليس لدي من حلول وأخشى الصمت ان يطول.
قلمي مات ودُفن في ضريح الأفكار يبحث عن خاطرة تحييه او ماءٌ يرويه فالصمت لن يكفيه, جفت دموع القلم وبكت الأوراق من بعد فراقه , اشتكت إلى المشاعر فقالت: صمت القلم أمرٌ طبيعي .
قلمي صمت لأن السطور خانته والمعاني تركته وحيداً في صحراء الكلمات, تمنيت ان يعود قلمي إلى حياةٍ لا يكدرها هم .
*قلمي فاتته رحلة الحياة وقطار المعاني ,بحث في مخيلتي فلم يجد سوى الصمت,أسألكم ماهو عزائي في قلمٍ مات في مهده وشاب رأسه وهو صغير؟
عزائي الصمت وسلواني الأمل ، لكن لو عاد إلى الوجود فهل له من خلود وهل سيتخطى الحدود أم يبقى في شرود ويقابل مشاعري ببرود؟
لا أعلم ما مدى وفاء القلم معي ومدى صدقه أحياناً , صمت وحيرة وغموض فهل لسيد الأوراق من نهوض؟
قد لاتكون الخاطره جميله ولكنها إشعار بوفاة قلمي مؤقتاً لا أعلم ما
اقول ودمع الحبر يتناثر على خدود الورق, لكن لابد من إستراحةٍ يعود بعدها القلم نشيطاً وقد طابت به كل الجروح...