ها قد جاء اليوم المنتظر... وحان موعد حمل حقائب السفر.. حان علي أن اترك المكان.. وامضي إلى حال سبيلي.. إلى البعيد... حيث لا احد يوجد سوى الأحزان والدموع.. واترك زمان قلت فيه الثقة.. وانعدم فيه الإخلاص والوفاء.. وبات الحب فيه كرها.. والثقة خيانة... والإخلاص غدرا.. فبات مستحيل أمر الرجوع.. ها أنا أعود لوسادتي المشتاقة لدموعي... والى ليلي المظلم والسهر على نجومه الحزينة... ها أنا أعود لحزني الذي ضننت إنني ودعته... ليعيش على أنيني وأعيش على أنينه.. ها أنا أعود تاركتك خلفي رواية لك... كاتبها الفراق... ومنتجها البعد ... وممثلوها الدمعة والآه والأنين وعويلي,,,
العرض الشجري
