(من كتابتي المتواضعة)
(( من يهاب القمم تجده في القيعان ))
مـثـل قرأتـه وأعـجـبـنـي (( يــنـطبـق عـليـنا نـحـن الــعـرب )) وكـأنـه بـذلـك
يـقــول لــنـا أن الــحــيــاة تــجــارب وأن الــتــجــربــة تــتـخــلــلها
مــغـامـرة , طـبـعـا أيــا كــانـت نــوع هــاذي الــمـغـامـرة لــكـن , أتوقف
عــنـد كــلـمـة
(( لـــكــن ))
وأتأملها جــيـدا أتعلمون لــمـاذا؟ لان هــاذي الــكلـمـة هـي مــعـوق
الـنــجاح والــتـقـدم والـرقـي فـي أي مــجـال مــن مــجــالات الــحــيـاة
سـواء مــجـالـــ ريــاضـي , فـنـي , سـيــاسـي , تــــــقــــنــــي
.................... الــخ , أخــي الــقارئ هــل سـألـت نــفــسـك فـي يــوم
مــن الأيــام لــمــاذا نــحــن نــردد هــذه الــكــلــمـة ونــحــن لا نــعــرف
مــداهـا وتــأثــيـرهـا الـبـعـدي
لــلأسـف نــحــن الــبـشـر ( العــــــــــــــــــــرب خـــــصـــــوصــــــــــا )
نــكــثـر مــن مــقــولــتـها ونـتـحـجـج بــها رغــم أن الأمـجــاد
والــمـلاحــم الـتــاريــخــيـة والــعـلـم بــمـا فــيـه (( الـطـب والـفـلـسـفـة ))
تـــشـهــد لـــنـــا بــــذلــــك .... وأيضا لا نـــنــسى أو نــتـــغــافــل أو
نــتــجــاهـــل دور الــدافــعــيـــة , الــتشــجــيــع , وإعطاء الثقة لأجــيــالنا
وعـــدم الــتـــهــكــم والــنــقــد غـــيـــر الــمـــبـــرر لأنها مـــحــفـــز
قـــوي للإنتاج والإبداع (( الــتــهـكـم والــنقــد غــيــر الــمبــرر
والــكــلام الذي يــفــوق الــفــعــل وعـــدم إعطاء الثقة لمن
يستحقها هي من أهم السمات اللي تــعـــيــق تــقــدم
مــجــتمــعاتــنا الــعربــية فــي الــوقـــت الــراهـــن))......
إذن اخــتـتـم مــقـولـتـي هــذه
بــــــ ( لا لــلـكـن نـعـم لــكـسر جـمـوحـها وهـيـبـتـها )
انـتـهــى ..........
الأخصائي النفسي
هاني