أخذته الأقدار مني وتركتني في دنيا ملؤها الضياع
حطمتني .... وجعلتني كمركب بلاشراع
وجوده كان فرحة وربيع صحراء
فقدانه أصبح لوعة كعاصفة في ليالي الشتاء
إني أراه ........
إني أراه في عيون كل محب ولهان
فلماذا كتب لنا الفراق لتحطمنا بعده الأقدار
فلو أن الزمن توقف عند فراقه
وهنئت معه بلذة الرقاد
لو كان البكاء يعيده , لبكيت زمنا وأعمار
ولكن هيهات أفعل أو أقول
فقد ذهب ولن يعود , لالن يعود
أشتاق إليه , ويداعب حلمي خياله
وأشم العطف من عبير كلماته
فأصرخ وأقول أين انت
فينبض القلب بشدة
فيزيد ألم فراقك , ويتفجر الشوق حتى تولد الذكرى
وهكذا لايسعني سوى الذكرى