بماذا ابداء؟
وبماذا انتهي؟
بماذا احس الآن؟
وماذا احس بعد ذلك؟
لماذا دفتري وقلمي اللذن اشكي لهما فقط ؟؟!
لماذا الدنيا قاسية علي؟
ولماذا كل من فيها محبٍ لنفسه لا لغيره؟
لماذا . . ولماذا!!
تكثر تسآؤلاتي..!
ولا مجيب لها غير هذا [القلم] وتعبير من [قلبي]
ابداء رسالتي ...
بكل احساس مسطّر من قلبي .. والمتناثر في لساني..
بإحساس ينتابني دائماً. .
احساس غريب!!
.
.
.
لا يأتي منه للاسف غير الهموم . .
والتي تصيب قلبي الرحوم . .
بطعون محملة بالسموم . .
اي زمن هذا الذي يعيش فيه الظالم ويقتل المظلوم ....؟!!!!
آآه زمن لا نعرف من ندع فيه من نلوم ..!
ترى أين ذهبت أحلامنا الوردية التي كنا نرسمها [سحابة وغيوم] . .
هل شتتها الزمان ان ضاعت كما ضعنا نحن فيه ..!!!!
امتلى كياني بالعذاب..
أتمنى ان أعيش لحظةٍ في سعادة ورحاب. .
ولكن !!
ليس كل مايتمناه المرء يدرُكه. .
/
\
/
حللت بفكري في الاسفار. .
على أمل بعد الأنتظار. .
عندما خانني الزمن وانطفأت الأنوار. .
.
.
.
اضأءت الشموع. .
وذرفت الدموع. .
وحرت بماحُفر بين الضلوع. .
ذللتُ نفسي واستسلمت في خضوع. .
تساءلت لكل الجموع. .
متى يهيم الزمن للرجوع. .
/
\
/
اعجزعن التحمل والصبر. .
في زمن ٍ جبار وكِبر. .
وقلبٌ مَلِيء بالكِدر. .
نَعم مؤمنةٍ بالقدر. .
.
.
لكن !
لما تعذيب روح إنسان. .؟
لديه إحساس وكيان. .
وقصته على كل لِسان. .
رفعت كفيّ للرحمن . .
راغبة بالرحمة ونعيم الجِنان. .
متى استطيع ان احس بالحنان. .
/
\
/
كثرت الاهات . .
وجفت الدمعات . .
زادت الحسرات. .
وجئت انتظر مصيري في هذا العالم . . !
.
.
بماذا افكر بماضيٍ تعيس؟؟
ام حاضر مخيف . ؟
ام مستقبل مجهول . . !
تُرى من المسؤول الزمن أمْ الذين يعيشون فيه . . .؟
/
\
/
ولكن وأنا في أعزّ عذابي . .
في شدةٍ من ظلم اللّيالي . .
رأيت ضوء يقترب مني . .
وإحساس هائِم يملئُني . .
كأنني أرى الفرج [بكيت من شدة فرحي] . .
كنت أتوقع هذه اللحظة لأنني أدعمت نفسي بالأمل. .
ولا انكر أحس احياناً بأن اليأس يمتلكني . .
.
.
.
((اتيت عزيزي)) . .
/
\
في وقت كنت بأمس الحاجة إليك . .
أتيت وملئت عالمي بحبك وحنانك . .
أتيت وخلصتني مما كنت غارقةٌ به . .
.
ابدا رسالتي وكلماتي بحروف حبكي...
اكتب لكي واتمنى ان تاصلك وانتي بأحسن حال..
..اسمحي لي بروحك الطيبة وبصدق قلبك...
ان اكتب لكي رسالتي واعاهدك
ان اكون صادقا لاانني تعودت منذو صغري...
ان كل حرف فيها صادقا يعبر عما في قلبي....
مهما كان الثمن....
اشعر حقاً بأن المواقف الصعبة تظهر بكل وضوح مافي القلوب..
وتجعلنا امام واقع لانستطيع البعد عنه...
فلنا في هذه الحياة التي نعيشها....
لحظات لانعلم مايحصل لنا فيها...
نعيش نتمنى نحلم...
مستبعدين اية حدث قد يؤثر على مسيرة ايامنا وجمال احلامنا...
ولكن تأبى الاقدار الا ان تفرض نفسها...
وفي غمرة الالم واصعب المواقف نكون متمسكين بمشاعرنا...
ولكن اجد نفسي بلحظة متعلقة بحبل الامل واحاسيسي الصادقة...
راضية بكل معاني الرضاء عن نفسي...
لاانني اثبت لنفسي انني احمل في قلبي اسمى معاني الحب...
وارقى احاسيس الصدق واروعها...
قد تستغربين من كلامي هذا..
فاانا لاالومك ابدا ...
لااحساسي العميق بأنكي ستردين على رسالتي هذه...
واريدكي ان تستشعري حقا معانيها....
فأنا كتبتها ولن اغيب عن حبك وان غبت عنكي...
وفرقتنا الايام...
ابت الاقدار الا ان تذيقني طعم الفراق المرير ...
الذي كنت اخشاه...
اعترف لكي انني اعود واغيب وهكذا...
ولكن كل هذا لاانني حقا لااريد الفراق والوداع...
واحاول بأي وسيلة ان نبقى سوياً...
فاانا لم اشعر بالحب الا معكي ولم اشتااق الا لكي....
ولم اتألم الا من اجلكي....
حاولت كثيرا ان ابقى معكي ولكن كل الطرق تقفل في وجهي..
فلا تحزني من حالتي فانا لايهمني الا احساسك...
هذا هو حالي عندما يأست من حبك....
كيف لي ان استمر وهذا هو حالي عذاب وحزن وانتظار....
صدقيني ....
لم احاول بيوم من الايام ان اتلاعب بمشاعرك...
او اخدعك ولكن القدر اراد لنا الفراق...
فلا تحزني...
لاان عيناي تعبت من البكاء وجفت دموعي وذبلت...
فحبك يشغلني في فؤادي رغم كل شئ ....
والحزن ينتابني ويزداد كلما شعرت بأنكي تفكرين...
بأنني كذبت عليكي او خدعتكي لاسمح الله...
هاانا اعيش لحظاتي...
وحيدا لايشاركني وحدتي الا الدموع....
وقلبي يتقطع شوقا وترقبا...
ولكنني رغم كل شئ تمسكت بحبل الامل...
وحاولت البقاء وفعلت من اجلكي كل مابوسعي لاابقى معكي...
ولكنني فشلت اولا وثانيا لاانني زدت المك ...
كل شئ يهون عندي...
الا ان تمر عليكي لحظة تشكين فيها بصدقي...
فغيركي لم يسكن قلبي...
كان وجودك فيه سر الامان والاحساس بالراحه...
دعيني ابتعد وتبقى صورتي جميلة داخل قلبكي...
وفي خفايا روحك...
فلا تظنين هذا سهل علي...
بل على العكس اكره الفراق واهرب منه...
حاولت كثيرا الوقوف ضده والدليل محاولاتي في البقاء...
ولكنني لم استطع فحبال الاقدار قويه ولم تسمح لي بتجاوزها ...
اخر كلماتي أأكد فيها لكي باانني لن انساكي...
فنسيان حبكي مستحيلا...
فقلبي وحدكي سكنتيه...
وبكي ينتهي وسيبقى على الذكرى...
اما الحب فلا وجود له بعد حبكي الطاهر العفيف...
وحبكي لن اجد له مثيل...
لاانه كان حلما فعشته ...
وحبكي هو ماكنت ابحث عنه واقعا...
ووحدكي من سكنتي فؤادي...
احسست بكي قريبه من كل افكاري...
لم اكن اتوقع ان يصل بنا الحال لهذه الدرجة...
ولم اكن اتوقع ان اصحى وانام على الدموووع...
الان فقدت الاحساس بالامان...
اصبحت اخاف من كل شئ...
رايت فيكي فارسة احلامي ومصدر اطمئناني...
سااقول لكي كلمات ..
هناك خالق واحد فردا صمد...
يعلم كل صغيرة وكبيرة لايخفى عليه خافي...
انني لم اكذب عليكي يوما....
بل رايت فيكي حلمي ومنتهى املي...
الان فقط ابتعد عن كل شئ...
وتيقنت ان الدنيا مخيفه وان الاحلام تبقى احلام ...
وان لكل شئ نهاية...
ولكنها الحياة تلقي بأسرارها وتفاجأنا...
لااعلم ماذا اقول
ولكنني اعتذر عن كل شئ...
اعتذر انني كنت في يوم سببا لحزنكي...
ولكنني سأظل ادعوا لكي في كل يوم ...
بأصدق الدعوات التي تمحو من قلبكي الم الاحزان
مساء الورد لك مساء الحرف لك ...
مساء الكبار لك مساء الابداع لك ...
مساء الخير حبيبي قرات حروفك
فوجدتك مبدع جميل رائع بل كل
كلماتك مليئه بكل معاني \
كلماتك الصادقة
استطاعت ان تحلق الى البعيد
فرسمت فرحة في قلوب الطيور
لانها كتغريد العصافير الجميل
يحب ان يسمعه كل الناس
هكذا كلماتك لا تمل من قراتها العيون
لقد رسمتي لوحة مليئة بالكلمات المدوية ..
لقد أخضعتي الإنتظار في طيات جمال طرحك..
لقد سحقتي الخواء والفضاء بترنيمة ولا أروع ..
فلقــد كنتي مرهفه رمزا للأحاسيس الجميلة ..
ملاذاً للرومانسية بعينها ودوما قلما جميلا ..
ونبضا رائعا العذوبة والرومانسية ..
أيتها الرائعه أخط الكلمات..
وأحاول عابث ترتيب المعاني والمفردات..
ღ•°•رِسآلَتي إليِكْ •°•ღ
العرض العادي
