تأملت الصبح كثيراً حبيبتي ،،
وكنت أردف لتأملي الشغف
فأنا لم أعتد إلا ان أكون منصفاً في شعوري تجاهك ،،
وظالماً لمن لا يشعرك في هذا العالم ...
لم أدرك حديث الصباح اليوم طفلتي
لأنني لم أتأمل الصبح بل تأملت عينيك ،،
وتأملت ما بداخلها من كلمات ,,
تغني آلاف السطور عن البوح ..
ها أنا أقف أمام نافذتي الوحيده المطله على شاطئ السماء ..
لأسترق بعضاً من نسمات العطر التي تأتيني منك ,,
عبر البعيد حتى أخالطها وأعاشر جمالها ,,
الذي أحاطني بروعته ...
ها أنا أمسك بفرشاة الشوق ,,
لألعب مع قافية النور في رحم اللحظات ..
أناملي يبدوا عليها التعب ،,
هكذا هي أناملي مزاجية الدلال متى رسمت ملامحكِ ..
تهوى رقصات الندى حينما تسطرها نبضات الوردات في أعماقي المشتاقه إليكِ ...