سلام عليكم وعذرن على تاخري
اقدم لكم خاطرتي وارجو ان تحوز على اعجابكم ..
. . .
اتى الليل
وألحف الدنيا بغطاء السواد
والقمر توسطه منير
كأنما الغطاء انثقب
وخرج من الثقب نور
. فاقبلوا علي ورحبوو
وأنا على صخره الحب واقف
فنظره إليهم نظره بائس
.. ورحبت بهم بدمع
من عيون ساهر
فقد اعتادت على البكاء
واصبح لمجراها وادي
من عيون الساهر
مرورا بخدوده
وعلى الصخرة قد تعبر
فتعجبا من حالي
. فقالا ما لخبر...؟
. فنحن بكل يوم نراك
. وتسهر معنا
. غير مثل البشر
.. أنا بشر
.. ولاكن أسهرني
.. من عذب البشر
.. فلم يجعل للعاشق لليل ولا نهار
.. وانزل من العيون انهار
. مهلا .... !
. ما هو عذاب البشر
..هنيئا لكم أيتها الكواكب
.. فلم تذوقي عذاب
.. مثل عذاب البشر
.. انه الحب
.. قليل الحروف
.. كثير العذاب
. وهل الحب يعمل هكذا...؟
.. واكثر
.. فكم من عاشق ولهان
.. أسهره الحب للياليه
.. وضيق الدنيا عليه بوسعها
. إنكم تحيرون الخاطر
. وداعا فقد حان وقت رحيلنا
. لنا لقاء غدا أيها الساهر
.. وداعا
.. أتى الليل واتى النهار
.. واتت الشمس واتى القمر
.. فكلهم بحالي عارف
.. وأنا على الصخرة واقف
.. رفقا بي أيها الحب
.. وأنا على مشارف الموت
.. لست بخائف .......
. . .
وتقبلو تحياتي
اخوكم السفير