العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-07-2006, 03:02 AM   رقم المشاركة : 1
قلب من ذهب
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية قلب من ذهب
 





قلب من ذهب غير متصل

Icon3 واقع دفيـــــــــــن في ثنايا الروح00؟؟

ما مصير الطفل الذي عاش في حرمان متواصل00 أشبه بموت بطيء 00عاش في هذه الفترة بقسوة 00 لا يتحملها الرجل الكبير00 فتره متواصلة من نار العزلة الحارقه00 التي لا تدع لهذا الطفل البريء أن يلتقط أنفاسه00 تر كت هذه النار أثرآ00 على سلوك ذاك الطفل الحــــزين00 حرقت كل أمل كان ينتظره00 دمرت مستقبله ربما كان مظلماً ورغم هذا دمرته00 وبعدها صار الحزن أنيسة00 والدمع زاده 00 والهم فراشه00 لا يعرف كيف شروق الشمس ولكن كان يتابع الغروب00 ويفضل الإنعزال00 ولا يعرف البسمه00 تعاشره الكئابه00 ويلا زمه العبوس 00 يحب الظلام00 ويعشق البكاء المتواصل00 يرى الدنيا بأنها أرض قاحله قد ملأها الشوك والظلام00 لا يدري إلى أين يذهب00 لا يعلم إلى أين هو ذاهب00 يصرخ لا تٌجيبه إلا صدى صرخاته الحـــــــــــــــــــزينه00 لا يجد من يقتسم معه هذا العذاب00 ويشاركه أساه00 ويحسسه بالحب بدلاً من الكره00 والفرح بدلاً من الحزن00 كان يتمنى هذا الطفل دائماً أن يرمى في كومةً من النار00 أو أن تربط أطرافه وتشد في أربعةِ خيول بجميع قوتها حتى تقطعه00 إلى أشلاء00 كانت هذه هي الوسيلة الوحيدة التي يرى فيها راحته00 لا يرى أن هذا تعذيب له00 بل راحة لبدنه00 وأي راحة في الذي عاناه00 وواجهه في طفولته البريئه00 كان يرى الورود شوكاً00 والبسمة عبوساً00 والطبيعة سوى ســـــــــراب00 ووهم يزول عندما يقترب منــــــــــــــه00 ظل هذا الطفل يضرب أخماس في أسداس ينتظر نهايته التعيسه00 كان يبحث دائماً على من يجمع أوراقه المبعثره في طيات حياته 00 لعله يجد السبيل للخروج من وحشته00 وإلا سوف يظل يضمم رجليه 00 ويشدها على صدره 00 حتى لا ينفجر ذلك القلب الصغير ويتبعثر كل ما فيه00 من الأحزان 000000000 والمعاناة ذلك القلب الذي كان يركض 00 لعله يصل إلى النهاية ويتوقف00 كان يرى كل لون من ألوان الغروب يمثل له أحزانه وآهاته00 وجميع عذابه00 يرى الغروب مذكرته التي يكتب فيها 00 كل ثانيه00 ودقيقه00 وساعة00 ويوم00 وشهر 00وسنه00 من العذاب والقسوة والحرمان مرت عليه00 كان يحب أن يودع غروب الشمس 00 لأن مع غيابهــــــــــــــــــــا00 غياب لجميع أحزانه وقيلولة يستريح فيها00 ليستعد للجزء المتبقي00 من مذكرته00 وهو الليل الطويل الذي لا ينجلي 00 الذي سمائه ونجومه سر بكائه00 وقلقلــــــــــــــــــه 00 يرى بأن النجوم حروفاً مبعثره يحاول أن يجمعها ليكون منها كلمات 00 ليست بكلمات يعرفها بل كان يجهلها00 يحس بأنها مأخوذة من دمعة عينه00 ودقت قلبه00 وضيق صدره00 وعبوس وجهه00 وغياب إبتسامته00 تلك الإبتسامة التي يا ما حرم منها00 هذا الطفل00 وظل يتحمل ظلم الأخرين وقسوتهم عليه دون أن يشتكي00 أو يتكلم00 ومع صدمات الأيام وتعذيب الأقربين له00 إلا أنه ظل شامخاً دون أي ضعف 00 كان يكتم مأساته ويظهر بسمته الشاحبة رغماً عنـــــــــــــه00 حتى لا يقلق الأخرين ويلفت إنتباههم00 لأنه مهما تكلم00 ومهما صرخ وتألم00 لا أحد يحس بـــــــــــــه 00 فزدادت عليه الهموم 00 وزاد عليه القهر حتى تعب جســــده 00 ذلك الجسد الصغير الذي تحمل أقوى الصدمات العنيفة التي أدت إلى00 تحطيم معنوياته 00 حتى فاض قلبه هماً وحرمانًا00 فظل يبكي 00 ويبكي حتى غربت شمس ذلك اليوم00 وهو مستمر في بكائه00 أخيراً :كانت نهاية هذا الطفل00 في داخل دهاليز أرواحنا المظلمه00 نسمعه ولا نلمسه00 فا قضبانه لا تسمح له بالخروج00 إلى هذا العالم00 المجهول00 قد تظهر لكم بعض الإستفهامات00 نحوا هذه القصه00 الغريبه من نوعها00 ولكن يظل السؤال المحير للكثير من المتابعين 00 من يكون هذا الطفل000 ؟؟






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

إن أعظم آلم في الحياة حينما يبدو لك

أن الشخص الوحيد الذي يهتم لأمرك

هو أنت ...؟

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية