ما أقسى أن تبدى الخاطرة بالأهات وكم هو مؤلم تذكر الجروح والأحزان
أخلص لها بحبي فتريد أن تبعد عني ... أضحي بما لدي فتبيعني بأرخص الأثمان ... هل هذا هو جزاء الأخلاص ....صدقوني حبيبتي تعرف ما فعلت بي وعرفت كيف تجرحني .. كم أبكتني وكم قاسيت الجروح والألام ولكني تحملت واستقبلتها بصمت خشية أن تبعد عني ... لكنها تصر و تحفر القبر بيديها وهي من دفنتني وأهالت التراب علي ... هي تعرف مافعلت بي لقد عاهدتني ألا تخون ولا ترجع لماضيها ... فما اسرع الحاضر بالماضي وكم هي الأيام سريعة حتى ترجع لذاك الماضي الذي كان في يوم من الأيام وهو إلى الأن من أعز أصحابي وذكرياتي .... هل الرجوع لذاك الماضي حباً فيه أم شفقة على التاريخ ألا ينسى أم هو الحنين إلى الماضي أم هو الطبع الغريب ... لست أدري ولكن ماهو ذنبي لماذا عاهدتني لماذا تركتني أغرق في هواها ... أم أصبحت الكلمات الخارجة من الأفواه تنطق بكل سهولة فتقول إني أحبك وسأبقى لك .... وفي لحظة غياب والبعد عن الأحباب يرجع ذاك الحبيب إلى ماضيه فيقتلني وتدفن حياتي وتسيل دموعي وأبقى في الأحزان غارق .... إلى متي سنبقى في الجروح إلى متى نعاهد ونخون ... لكني كما قلت في البداية ستبدأ الخاطرة بالأهات وتنتهي بالأهات ...
تقبلوا تحيات أخوكم ملك الخواطر s.t