قصه جريئه.....لكن هذا الواقع..(الجزء الثاني)

[مره جريئه]

هلا وغلا بالجميع وشكرا على ردودكم ... بس حبيت اوضح ان القصه مو قصتي ...قصه بنات اعرفهم .... يالله نكمل...
نرجع الى منيره ام نور.. هذي الله يسلمكم سالفتها سالفه هي تزوجت ابو نور وهي صغيره كان عمرها 17 سنه لكن كان ابو نور يعاملها بطيبه احيانا وبقسوه احيانا ... لكن هذا الشيء الطبيعي بشخصيه كل ادمي مافي احد كامل ...لكن ابو نور اللي اسمه عبد العزيز كان مسالم تغلب عليه الطيبه كان يحبها من كل قلبه كان يلبي كل احتياجاتهالدرجه ان اخر الشهر كان يسلم راتبه امنيره (ام نور) وكان عبد العزيز من الناس اللي عقولهم متفتحه لانه قبل زواجه عايش في امريكا ...المهم منيره (ام نور) عاشت مع عبد العزيز حياه حلوه وحملت ب(نور) وبعدها حملت ب(شوشو) وكل شي كان تمام . وبعدها بسنه جابت (سوسو).. بعدها لا حظ عبد العزيز (ابو نور) شي غريب بتصرفات زوجته منيره ... يعني كل مادخل لقاها تكلم تلفون وكثرت طلعاتها ...عبد العزيز شك في منيره وقرر يحط جهاز تسجيل علشان يريح نفسه من الشك اللي مايخليه ينام والعذاب النفسي ... حط التسجيل في مجلس الرجال وقفل المجلس ... وتركه يومين... وكان بداخله يتمنى ان شكوكه مو صدق وخايف من الصدمه ... وطبعا منيره ماعندها خبر... رجع عبد العزيز لجهاز التسجيل وسمع اللي خايف منه ...سمع منيره زوجته وهي تضحك مع شخص وعايشه مراهقتها ...عبد العزيز قفل التسجيل وهو بحاله انهيار ويسأل نفسه (انا وش قصرت ..ليه تسوين كذا يا منيره ليه دمرتي كل شي .. ماخفتي من ربك.. ماخفتي على سمعتي وسمعه بناتك) سكت عبد العزيز والحسره تقطع قلبه ... راح لزوجته منيره وقالها ...وش رايك تروحين بيت اهلك كم يوم لاني بسافر ..طبعا منيره فرحت لانها بتاخذ راحتها مع عشيقها اللي اسمه عبد الله بالمكالمات والطلعات... عبد العزيز اخذ منيره والبنات ووداهم بيت اهل منيره....وقرر انه يطلق منيره بعد ما يقول لاخوانها .. بصراحه ماينلام.. مرت يومين ومنيره في بيت اهلها تنتظر عبد العزيز يتصل ولا يسأل .. لكن ما جاها خبر ..غير ورقه طلاقها.. صارت منيره تصايح وتبكي ليه طلقني انا وش سويت؟(ماتدري وش سوت) المهم...اتصلت منيره ب عبد العزيز ورد عليها ...
منيره :انت ليه طلقتني ياللي ما تخاف الله؟؟؟
عبد العزيز: انا اللي ما اخاف الله يامنيره
منيره: وشلون تطلقني وانا عندي منك بنات ماتخاف يضيعون من غيرك
عبد العزيز: انتي اللي هدمتي كل شي انتي وش تفكريني ثور ما احس ولا ما دريت عن عبد الله حبيبك اللي هدمتي بيتك علشانه واحمدي ربك اني ماراح افضحك عند اخوانك
انصدمت منيره ما توقعت انه درى عنها
عبد العزيز: وانا باخذ البنات منك ماراح اخليهم عندك انتي ربي نفسك بالاول بعدين ربي عيال
قفل السماعه بوجهها.. وصار تلفون عبد العزيز ما يسكت كل الناس تتصل عليه.. امه وابوه واخواته واخوانه واخوان منيره...لكن عبد العزيز كان يرد عليهم ويقولهم ما تفاهمنا انا ومنيره وققرت اطلقها.. وصار عبد العزيز بنظر الناس هو الغلطااان....
اخذ عبد العزيز بناته وحطهم عند امه فاطمه... لكن البنات (نور-شوشو-سوسو) كانو لسه صغار يبون امهم وكانو ماينامون من البكي (نبي ماما ) وبعد شهرين من بكى البنات الصغار واصرار امه فاطمه على لنه يرجع البنات لامهم كانت امه فاطمه الجده الحنونه كانت تمووت على البنات وتعتبرهم بناتها مو بنات ولدها,,
ام عبد العزيز (فاطمه ): ياوليدي البنات صغار يبكون ويبون امهم
عبد العزيز: طيب وش اسوي بيكبرون ويتعودون
ام عبد العزيز (فاطمه): انا اللي اقصده لا تحرمهم من امهم البنات ماياكلون ولا يشربون والله حالتهم تقطع القلب البنات مالهم دخل بمشاكلك انت ومنيره
حن قلب عبد العزيز على بناته وحس انهم بهالعمر محتاجين لامهم اكثر منه وامه حرمه كبيره فقرر انه يرجع البنات لامهم وهو يقول بخاطره عسى بعد ما طلقتها وحرمتها من البنات شهرين تأدبت منيره ورجع البنات لامهم .... اكملكم الباقي بعدين