السلام عليكم
اخوي العزيز (( بدون شعور ))
مشكور اخوي على الموضوع الرائع
الصراحه يستحق المناقشه
يعطيك العافيه ونحن في انتظار
مشاركات جديده منك
مداخلتي....
الإرهاب الأمريكي الصهيوني
نعم هم الرهابيون....
السبب مارس الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية
العديد من عمليات العدوان ضد الشعب
العربي باسم محاربة الإرهاب. ولسنا هنا
في مجال السرد التاريخي الإرهابي للكيان الصهيوني
ضد الدول العربية، والتي أبرزها حرب 1967، و1973،
وقصف المفاعل النووي العراقي عام 1981،
واجتياح لبنان عام 1982، فالعالم كله ندد بهذه
العمليات العدوانية باستثناء أمريكا، وقد شاهد العالم
الكثير من الإرهاب الصهيوني السافر واليومي ضد
العرب والفلسطينيين إلا أن الجديد في الأمر هو
الدخول السافر والمفضوح للولايات المتحدة، وبشكل
أقل دول أوروبا، أو بعضها في تأييد العدوان المباشر
الذي يقوم به شارون ضد الشعب الفلسطيني
وانتفاضته الباسلة، بل لم يتورع الرئيس الأمريكي
جورج دبليو بوش في أن يبرر هذا العدوان الصهيوني
بأنه دفاع عن النفس، ويتجاهل كل ما يعج به
ميثاق الأمم المتحدة من إشارات واضحة عن حقوق الإنسان،
وحق الشعوب في تقرير مصيرها، ويتجاهل
كل القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والتي نددت بالاحتلال
الصهيوني للأراضي العربية، وإنكاره لحقوق الشعب الفلسطيني،
والقرارات التي اعترفت للفلسطينيين بحق تقرير المصير،
ومنحتهم الحق باستعمال كافة الوسائل من أجل
إحقاق حقوقهم، بل ويتجاهل انتهاك حقوق الإنسان
وكرامته يومياً في الدكتاتوريات الأمريكية اللاتينية
المحمية بالدعم الأمريكي، ويتجاهل احتلال أمريكا لدول
البلقان وحصار العراق، وغزو أفغانستان وتدخلها المشبوه
في أكثر من بلد في العالم، وتهديد لبنان
سوريا وإيران وكوريا الشمالية
إننا نعتقد، بل نؤكد أن الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني،
ولسياسة شارون بالتحديد ليس المقصود بها الشعب
الفلسطيني فقط، بل أنها تستهدف كل الشعوب
العربية والإسلامية، فهو رسالة موجهة لهذه الشعوب
وللدول التي تدعم نضال الشعب الفلسطيني..
إنها رسالة تتضمن القول إن عصر الجبروت الأمريكي
قد بدأ، وأن لا استقلال ولا حرية للشعوب إلا كما
تتصور أمريكا وكما تريد. إن العدوان الأمريكي على
العراق، والاعلان عن تكراره في الأسابيع أو الشهور
القادمة هو تتمة للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني،
والكرة الان في الملعب العربي والإسلامي، وطبيعة
هذا الرد هي التي ستحدد مدى نجاح أو فشل
العدوان الأمريكي الصهيوني الجديد.
تحياتي
العقيد