هذه خاطرة جميلة حبيت اعرضها إليكم.....
كان معي دائمًا ........
لا يفارقني إلا قليلاً... تعرفت عليه أيام الطفولة ...
وتمر الأيام تلو الأيام ، وهو رفيق دربي ، وصاحب سري ،أشكو إليه همي و آلامي ،وأبث أشجاني له ،هو النديم إن جالسته ،والناصح إن استنـصــــــــــحـته , صقلته التجارب ،
فكاد يخلو من المعايب ، أصبحت علاقتي معه وطيدة ، وأيامي برفقته سعيده ،
والعيش لا ينغصه منغص ، كذلك عشت معه .... وفي أحد الأيام .... وفي ذات مساء...
وبعد عودتي من المدرسة ، أناديه فلا يجيب..
وأبحث عنه فلا أجده ؟؟ أسأل عنه فلا أحد يدلني عليه ؟؟ أين هو؟؟ أين ذهب ؟؟ مالي لاأراه...
أو بعد هذا العمر . وتلك الصحبة يتركني هذا دون أن يقول لي وداعًا..وبهذه السرعة...؟!
غيض العدا من تساقينا الهوى فدعوا ************* بـأن نغـض فقـال الدهـر :امنينــا
وأنبــت مـــا كـــان معقـــودًا بأنفسـنـا ************ وانحل مـــا كان موصـولاً بأيدينــا
هذه هي الحقيقة المرة ، وذاك هو مصير كل حي , حزنت حزنـًا كثيرًا ويا ليت شعري ما يفيدني ؟!
عندها غنيت في ألمي ..
وقلت وداعــًا ............ وداعـــًا يا :: صديقي...........................::
المرسل هــــــــــــ............يـ...............عـــــ.. ............مـ............بـ...........
