الصفحات الملونه كثيره ولاكنها قاتمه لا استطيع تحديد الوانها لكن لماذا اعود الى دفتر الذكريات هذا هل هو الذي يفتقدني ام انا من يتطفل عليه لا رغبة عندي في الأسر الى أن يرتسم العمر على وجهي اجنحتي لم تتعب بعد السكون يلفح عمري بمشاعر الضجر اتوق للخطوات الثائره في بحر الشوق لما لا تأتي اللحظه بعد ربيع العمر ينادينا والهجر يكبل ايادينا زهور تضحك لنا اللحظات تمضي لما تتردد خطانا ..ماذا يخيفنا ويخفينا ؟ عذرا أذا رحلت وحدي فقد اعياني الملل سأمضي الى مشاعري لاروي ثغرها بنتف متناثره من حلم مجنون تركته ذات مساء على الرصيف ولا زالت يداه تومئ الي؟....! زائر الليـــل