زتسقط اوراق الخريف لتعلن قدوم فصل الرحيل.
فها هي اسراب الطيور تطير بعيدا لتختفي في ذلك الافق البعيد.
نظرت لها نظرة وداع نظرة اسى على ماض قريب.
مرة لحظات ولحظات وبدا المكان يبرد لم اكن الوحيد الذي يشعر
بتلك البرودة بل ان الاوراق الصفراء شعرت بالبرد هي الاخرى وياللاسف
لم تحتملها فسقطت ولم تصمد امام صوت ذك الناقوس فاذعنت
انصاتا وطاعه له والشمس لم تستطع مجابهه ذلك الناقوس فسرعان ما اعلنت انهزامها وخضوعها لذلك الديكتاتوري نعم انه الرحيل
كل ماهنا رحل رحلت الطيور ورحلت الورود ورحلت الشمس
وسارحل انا يوما ما