رائعتي الجميلة
هذا العيد يأتي
وتأتي معه الفرحة وذكرى الألم والفراق
ففي العيد افرح وأبكى وأتألم
فكيف يكون العيد
وأنا هنا اجلس لوحدى
كيف يكون العيد بثوبه الجديد
وعطرة من غيرك
كيف أكون أنا أو لا اكون
ففي العيد
أحس بلوعة الألم
ويبقى ثوبي
معلق في مكانه
أناظر فيه واصرخ
كيف ألبسة ولمن ألبسة
فهل تذكري
أخر يوم قضيناه قبل الفراق
قبل هجرك والرحيل
كانت هناك في أحلامنا
يوم وصفتي لي غرفتك
ودولابك وتسريحتك
كانت ليلة العيد
ووقتها اشتقت أن أناظر فيك
أن اسكن غرفتك
وأكون بين ورودك
وان اكون قارورة عطر على تسريحتك
فحكيتى لي عن فستانك
وعن لبسك صباح عيدك
وعن نوع عطرك وخلخالك وشريطه شعرك
فتخيلتك حبيبتي
سندريلا في صباح العيد
فجئتك أقدم لك هدية
ومعي باقة ورود جورية
وقارورة من دهن العود
كنتى سارحة شاردة اراء في عيونك الذبول
سألتك حبيبتي
لماذا الحزن يسكن عيونك
لماذا لم اراء فرحة العيد في وجهك
مؤلم هذا العيد يا جميلتي بدون أن أراه فيك
فتحتي دولابك ناظرت فستانك
ورأيت هناك علبة عدسات عيونك
تضعيها على تسريحتك
ورأيت أشيائك
آآآآآه انه الفراق
نعم رأيت دموع الفراق في عيونك
رأيت الهجر في سرحانك
في شرودك
حكيتى بموعد رحيلك
وان هذا العيد أخر عيد معي
فلم اسئلك عن السبب
لانى رايته في عيونك
ففهمت كل شي عن موعد رحيلك
حضنتك حبيبتي
وودعتك وفتحت درج تسريحتك
ووضعت فيها بطاقة العيد
لتفتحيها وقت ذهابي
ها هو العيد يأتي وانتى لست معي
ولا اعرف أين تكوني
فهل تتذكري يوم كنت اهمس في أذنك
انك أجمل من العيد في حياتي
فأنت فرحة العمر حبيبتي
وأنت الثوب الجديد في يوم عيدي
وما زلت أمر من تحت بابك
وأتخيل غرفتك ودولابك
فهل تذكري حبيبتي
في أمان الله