السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خاطرة قرأتها واعجبتني فأحببت أن تشاركوني الفائدة منها ...
شديدة البياض كأنها أنوار القمر
شديدة الوقار هيبتها تأسر ألباب البشر
شديدة الجمال تذهب بالبصر
ربت المجاهد الساعي للدين الأغر
خرّجت حفاظ الكتاب والداعي الأبر
ربت البريئات العفيفات طيبات الأثر
ربما أخطأ أحد نتاجها لكنه عاد بالعبر
بالتوبة الصادقة وللأصل نظر
فإذا هنالك السعد والبشر المنتظر
كلما جلستُ في حضرتها استرق إليها النظر
إنها شديدة البياض والجمال والنضر
إنها رغم جهلي بكثير أمرها درة إحدى الدرر
ذات مرة وأنا لها ناظرة
قلت لأبي إنها شديدة البياض ..!!
إنها شديدة الوقار !!
ذرفت عيناه ..؟؟
مسح بيده عليها ..
قال ..أرجو أن تكون شيبة في سبيل الله
إنها لحية أبي الحبيب ..
شديدة البياض ، شديدة الجمال ، شديدة الوقار ..
مع المودة ..
[MARQ=LEFT]أختكم / فقاعة بترول......[/MARQ]