العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام التقنيه والتصاميم والجرافيكس]:::::+ > عــالــم الجـــوال
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-03-2009, 03:01 PM   رقم المشاركة : 1
ساحر الدمعة
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية ساحر الدمعة
 





ساحر الدمعة غير متصل

بعد العروض الوهميه وخدعة التجوال المجاني فرضت موبايلي رسومها لتجوال الدولي

[size="5"][size="5"]بعد إظهار نواياها المبيتة واعتزامها إطلاق ما يسمى «تجوالي بلس"

هل يودع العملاء موبايلي بالطريقة التي ودع فيها منتظر الزيدي بوش في العراق؟

كتب / منير باسامع


كنت قد تناولت في مقال سابق موضوع يتحدث عن أكذوبة الشبكة الواحدة، مع التعرض لقرارات هيئة الاتصالات أو الانفصالات كما يحلوا للبعض تسميتها، وما يترتب على تلك الأكذوبة في حال طبقت الهيئة قراراتها حتى لا تبدو واهنة كخيوط العنكبوت.
واليوم بعد أن انكشفت الكذبة وهوت عروش مصداقية موبايلي عند كلمة" تعتزم" أود الإشارة إلى أشياء متعددة من أولاها المصداقية التي تنعدم عند هذه الشركة وعدم الشفافية والتركيز في المقام الأول على اصطياد عميل ثم قليه على النار أو تجفيفه على طريقة "اللخم" كما يحلو لإخواننا الحضارم تسميتها!!
إن احترام العميل والتعامل معه كانسان ربما يخلوا تماما من قواميس شركات الاتصالات مجتمعة، مع فارق احتفاظ بعض الشركات للتعامل مع العميل كأدمي، أما البعض الأخر فتتعامل معاه كآلة صرف تدر ولا تنضب، لهذا وصل الحد بها إلى الاستغفال !!!
ما كان يجدر بموبايلي فعلا هو أن تحافظ على ماء وجهها أمام عملائها الذين "عشمتهم بالحلق فخرمت وذانهم"، كما يقول المثل المصري كون الانتقال من خدمة مجانية إلى خدمة مدفوعة الأجر هو جزء من سياسية الخداع والتزليف، التي تلعب على وتر العملاء الراكضون وراء خدمات مجانية والذين – أجزم- أنهم سيدفعون دماء قلوبهم مستقبلا ثمنا لتصديقهم مثل تلك الدعايات وانجرارهم خلفها ما لم تكن ردة فعلهم عكسية تماما، لأن موبايلي لم تترك أمام عملائها بـ"تجوالي بلس" سوى واحد من خيارين:-

إما أن يرموا شرائحها في وجهها ومسئوليها لأنها لم تعد متميزة بشي أمام عروض الشركات الأخرى التي تمتلك تخفيضات وفق اتفاقيات تعد أفضل من "بلس" موبايلي بعشرين ألف مرة، وإما إتباع سياسية منتظر الزيدي مع بوش في العراق مع صدور كل فاتورة لأن معظمنا مصاب بالسكر وبالتالي قد يرتفع الضغط كثيرا ولن نجد سوى الأحذية أو القباقيب نعبر بها عن شعورنا ونساعد أنفسنا من خلالها على تخفيض الضغط إذا ما استمر الحال عليه بعد أن دخلنا الشباك برضانا.

ومادون ذلك يجب أن يدرك العملاء إن دخول الحمام ليس كا الخروج منه ما لم يكن هناك تعقل وتدبر من قبل، وأعتقد من اليوم فصاعدا ستتحول إعلانات فائز المالكي الانبساطية، وحسن عسيري إلى لغة أخرى لكنها لن تخرج عن إطارها العام المعروف "بزحلطن" والعقبى بكذبات أخرى ننتظرها من شركة بلس أو شركة زحلطن إن جاز التعبير، والمغفل من يجرب المجرب مرتين.
والله من وراء القصد







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية