أشعر بوحدتي ... بحيرتي ...بل أوهامي تأكلني ...وبل أوجاع تؤرقني
فبعد الان لم أعد قادراً على العطاء.
فقد تحطمت وتحطم قلبي الضعيف ... المثقل باالجروح
وها أنا إنسان أعيش وحدتي في هذا الوجود لا معنا لشخصيتي
لا معنا لقدراتي الخارقة والتي كنت ادعيها بوجود الحب واتغنا بها
فلم اعد الا إنسان اصبح يتمنى الموت في كل لحظة ... وفي كل وقت.
فلم يعد هناك أي داعي لو جودي بعد أن ذهبت ورحلت عن عالمي ...
بعد أن اسكنت الأمان والسكينه والاستقرار بوجودها
وعلمتني ان الحب أجمل شيئاً بوجودها
وبعد ان رحلت من دنيتي وتركتني أتخبط من حيرتي... وقلقي ... وألمي.
ماالسبب وما الداعي لرحيلها قبل أن تتركني ورائها اريد سبب لا قناعي
فلم تعد الدنيا دنيا... والحب حب فقد تركت ورائها
السيف الحاد ... والموت المقبل من خلف الغروب ...
و السنه من الناس تنهش في جسدي... وقلبٍ حائراً اكبر ما همني
فلم اعد قادر على الاستمرار واكمال المسلسل الكاذب ...
الذي أمثل فيه العشيق لبطلة كنتى أنتي من يلعب الدور فيه أمامي.
فما أنا أتلاشا واضمحل أمام الجميع .
ولقد تركت رسالة كتبت على ضرفها من الخارج القراءة أمام الجميع
أن حبيبتيقد رحلت وتركت ورائها حب لا ينفذ ... وشمسٍ لا تغيب.. وقلبٍ مولعٍ بحبها
ولما رحلت لم استطع أن أعيش وحيدٍ من دونها
فبحبها عرفت للدنيا طعم السلسابيل ... وريحة الورد الجميل... ولون الطيف العجيب
فها أنا أتوارى عن الأنظار بعد أن رحلت... واختفت في الليل الظليم
بعد أن فارقت الحياة وتوارت في القبر الدفين فيا ليتكم تضعون جسدي في قبرها السكين
لعلا الأرواح تتزود با الشوق ... والعشق الصافي...
فها أنا اختفي وأعلن الرحيل.
ملاحظة : البكاء ممنوع ... والحزن مرفوض ... والفرح والسرور مقبول... لأني سوف الاقي الحبيب
mnadialnaif909@hotmail.com