انظروا الى هذه الإبتسامة .....إنها ابتسامة كاذبة....تماما كما هي الحياة كاذبة!!!
صدقوني ,,,,لاأحد يستطيع أن يحكم على نفسه بأنه شقي أم سعيد........لكن شعوره هو الذي يحدد له مدى سعادته وشقائه......
تصدقون أنا الآن أسعد إنسااان ....أتدرون لماااذا ؟؟؟؟
فقط لأنني عزمت على أن اكون سعيدا !!!!!
ولكي يكون االإنسان سعيدا عليه أن يجمع أكبر عدد من الأشقياء....والأكثر شقاء منه .....ثم يدرس أسباب شقائهم ....ثم يقارن نفسه بهم ......ليشعر حقا أنه أسعد منهم
إن السعادة ظاهرة نسبية.....فإذا قست نفسك بالأشقياء أصبحت سعيدا........ وإذا قست نفسك بالسعداء أصبحت شقيا!!
أحس بنشوة كبيرة عندما أقرأ مقالا لكاتب يقر كلمة الحق ويدعوا إليها ....أشعر بالفخر والتعاظم عندما أتعرف على إشخاص أمثالكم!!!
عندما أنظر الى رسائلكم ينبعث ضوء الى أعماق قلبي فتنبت شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء!!
إن الله قد اختار أناس يحملون هم الأمة..... وهم الآخرين في سبيل اسعادهم.....إن المسلم ليجدالسعادة في إقالة العثرات
السعادة لم تكن مقياس بمدى راحة الإنسان ....ولكنها تكون بمدى بثه للخير في حياة الآخرين......إن سعادته تكون أكثر عندما يستطيع ‘سعاد الناس أكثر وأكثر ......
إن الحياة دون هدف لبث الخير ,,,,ورفع الأعباء تصبح ضربا من السخافة والحماقة الباطلة......
ألم تسمعوا ان القناعة كنز لايفنى ,,,,,أي أن سعادة الأنسان في قناعته ,,,,فعندما تشاهد أمامك كل مايملكه العالم وأنت لاتستطيع إمتلاكه حتما ستشعر بالشقاء,,,,
السعادة هي أن يرضى الله عنك.....إنك عندها تحس أن كل الكووووون راضي عنك,,,,,وأنك راض عن نفسك
إن حياتنا كئيبة لأننا نحمل الأمور أكبر مما تحتمل ,,,,,ونحمل أنفسنا كل أعباء الحياة......ونصنع من الحجر الصغير .....حجرة ثم نهدها رؤؤسنا ورؤؤس الآخرين
خرجت من غرفتي بالأمس ,,,,سرت في الحديقة ,,,,,نظرت الى السماء ,,,,,,الى النجوم ,,,,الحياة كماهي!!!!!
لم يتغير فيها شي,,,,,إنها رائعة ورحبة ,,,,,ولكن الإنسان هو الذي يجبر نفسه دائما أن يسجن نفسه في غرفة
لماذا ؟؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟ لماذا؟؟؟؟
شيء جميل هي الحياة ...........عندما يحب الشخص مجتمعه..................ويسعى جاهدا لبناء الحياة لبنة لبنة .....يعمل كل شيء من أجله....وفي دات الوقت يصنع السعادة
إنه قد يحس بالتعب ....ولكن حتما أن السعادة لاتولد الا من رحم التعب
ولكي نكون سعداء علينا أن نتعب ...وعلينا أن نتذكر كل من نحبهم كلما أحسسنا بالتعب ......
يكفي أن جربت السعادة ذات يوم .....أصبحت صورة السعادة لدي معروفة...كما كانت الحياة الشقية واضحة لدي يوم من الأيام.... أنا أستعد للحياة الأخروية ....أنا واثق من ربي ....أنه سيهديني الى طريق سعادة الدنيا والاخرة.....إن معرفتي بحقيقة السعادة في الدنيا نعمة من الله لكي أشتاق الى السعادة في الجنة
السعادة جميلة لذا علينا......أن نحصلها في الآخرة الباقية وليس في الفانية!!! والا سعادة الدنيا ليست الا مجرد عينة صغيرة تدعونا الى لنتوق الى ماهو أعظم منها ........
اللللللللللللللللللللللللللله
الله لو يفكر كل الناس بنفس هذا المنطق للسعادة الأخروية .....اذا لتحولت الأرض الى جنة......ولكن هيهااااااااااااات
هذا قدر الأرض الشر يصارع الخير ......كي يستمر الصراع وينتصر الشر....وتبقى الأنانية ....ويموت الحق.... أتدرون لمااااااااااذا كنت سابقا لاأعرف لماااااااذا؟؟؟
لكن الآن عرفت.....كي يطمح الناس في الآخرة .....ويحبونها لأنها نجاة لهم من جحيم الدنيا ....... .
لاتقولوا
ستصلح الدنيا!!!!!!!
أنتم واهمون .....أنا أعرف منكم بالدنيا .....إنها مجرد وهم ..وسراب......ليس كلامي قنوط أو يأس إنما هو قناعة بحقيقة السعادة
قولوا لايصح منك هذا الكلام ...
أقول لك الإنسان أيا كان يخطىء ويصيب ..الخطأ أمر مقدر
رغم الخطأ...ويحظى بحب الناس وتقدريهم ..........ومه علمي بكل هذا لن أسمح للوهم أن يدخل في نفسي ثانية!!!
إن الدنيا لاتساوي عند الله جناح بعوضه.....لذا فهو يعطي للكافر منها كي تغره لذتها الزائلة
أما المؤمن ربما ضيق عليهفي نعيم الدنيا والسعادة لكي يرفع بها درجاته في الجنة ........وإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا
حتى الانبياء ابتلاهم الله ولكنهم صبروا.......وكل مؤمن يسير على درب الأنبياء لابد أن يتعرض للإبتلاء.......
المؤمن يعمل جاهدا على البقاء في الدنيا لكي يجمع أكبر رصيد من الحسنااات .....ليذكر ليسبح.....ليحب للناس مايحب لنفسه
الإنسان في كثير من الأحيان عاجز عن تصور الأمور على حقيقتها .....وعاجز أيضا عن الحكم الصحيح على ماحوله......الله لم يطلب من الإنسانن أن يعرف الحق من أول نظرة ....كلااااااااااااا
ولكنه أمره بالتأكيد بالبحث عن الصواب مررررررررررررة أخرى