يبدأ اللقاء بإبتسامة عارمة تحملها شفاهنا وتشرق بالفرحة أعُيننا ....
ويحملها الشوق والحب والحينين لبعضنا .... وتبقى لحظات السعادة بيننا ....
كنا نخاف النظر للساعة لكى لا نرى أن الوقت قد حان لوداع بعضنا....
كنت أتمنى أن أوقف الزمن في هذا اليوم ليسعنى أن نتهامس و نعبر عن شوقنا ....
تمر اللحظات وتمر ...
ونكتشف في آخر الأمر ومن دون الأحساس بذلك بأن لحظة الوداع قد حانت ولا بد منها ...
ويخيم علينا الحزن كأنه غراب البين ينقر فوق رؤسنا ... نحاول التظاهر بالسعادة مرة آخرى ...
وبأن نبين لبعضنا فرحتنا بهذه السويعات القليله ,,,, لكن الفراق شي لا مفَر منه ,,,, يجب أن أعود ويجب عليك أنت أن تعود أيضا...
أما أنا فأعود لهذه الجداران التي ستشهد دموعي لفراقك .... ولأوراقي التي شهدت على حبي لك ...
أعود لأبقى مع أحزاني ولأواسي قلبي الحزين لبعدك عنه ولأواسي نفسي بالعزاء لفراقك مرة أخرى ...
قبل أن يدركني الكلام ,,,,
أعلم يا حبيبي بأنها أجمل مفاجأة تلقيتها في حياتي عندما سمعت صوتك وأنت هنا على أرض وطني
و أعلم بأنها أسعد لحظات عمري التي حسبتها بالثانية لوجودي معك
وأعلم بأني لمست السعادة بيدى ووصلت بها للنجم والقمر وعشت معك في كوكب لا يعيش فيه الا انا وانت بلمسة يدك ...
وأعلم أيضا بأن أصعب لحظات حياتي هي عندما ودعتك فعندما قررت الرحيل وحان موعد توديعي قد أخذت قلبي وروحي وفكري معك ...
وجعلتني كما السابق جسدٌ بلا شئ ,,,, رددتهم لي لمدة يوم واحد ورحلت وأخذتهم معك ,,,
في الختام ...
لكن أكون طماعة ولكن سأدعو الله أن يجمعني بك مرة أخرى .... على الأقل لأسترد روحي التي أبت البقاء معي وفضلت العيش معك