جيت اكتب وجيت أرسم وضاعت مني الالوان..........
.....................وتاهت مني الاقلام.......
اثر غيري خذا..اقلامي..خذا الواني............
وقعد يرسم لي ...العنوان...........
مثل طفل صغيرفاقدأمه....فقدت انا الاحباب......
بقي عندي قلم واحد بلا الوان......
مثل طفل كبير مضيع الوالد..فقد عزه... وتاهت منه الايام.....
أنا أول رسمت رسمه وقلت اكتب لها عنوان.....
رسمت زهور رسمت طيور علي اغصان...
ورسمت خيول...وكل خيل لها خيال........
ومن بينهم تخيرت فارس احلامي.......ورسمت لي عنوان........
لكن من سرق لوحة احلامي..وتوهني وفقدت انا الخيال......
وغير لي معالم لوحتي....ورسم فرس بلا خيال........
ورسم زهور ذابله وطيور ميته تحت اشجار..........
اثر صيادعبر فوق الزهر.....وصادطيور وكسر الاغصان.......
وبعدها...ما سمعت صوت طيور مغرده.......
........وما شميت عطر زهور في بستان.......
تري انا من فقد أمه وما سمع صوتها... ولاشاف غير صوره معلقه
في برواز..........
تكلمها تناجيها...ولا تسمع سوي همسك...صدي صوتك....
...........ترددها مع دموعك.....لك الجدران
واحبابك من زود حبهم.....خلوك ماتحتار........
هم خططوا ...وضحوا الصوره وبانت معالمها ....وعندهم فنان.......
رسم رسمة ....وابدع بها ....لكن زود لها الالوان.........
واهداها صورة رائعة......والذهب بروازها.......
...........ولكن تاهت عندي الافكار.......
وأخذت انا اللوحة وعلقتها غصب عني.........
...........ورميت لوحاتي وكرهت الرسم....وكسرت انا الاقلام..............
وسلامتكم.......خاطره واقعيه من حياتنا اليوميه....قد اكون سمعتها
وعشتها........انشاءالله تعجبكم.........
العرض الشجري
