كم هو مؤلم أن نشعر بالفشل ......
بعد محاولات مريرة....
ومقاومة أمر....
نتفاجىء بعدها أننا لم نتجاوز البداية ....
نعم.. لماذا؟... كيف؟...
لايهم...
المهم أننا لم نفعل شيئا...
أو ربما فعلنا... وضحينا....
لكننا لم نجد من يقدر قيمة تلك التضحية ...
عندها نسأل...
لماذا نفوسنا تتوق للعطاء ... للصدق ... للمحبة ....
ونفوس غيرنا مغلفة بالأنانية ... وحب الذات؟؟؟ ...
تساؤل مؤلم يزيد مرارة معاناتنا...
معاناة النفوس الطيبة التي تسعى دائما لكسب الغير ...
مع علمها استحالة ذلك ...
ومايعذبنا أكثر أننا نصر على تجاوز تلك المعاناة ....
نحاول أن نتغاضى عن تلك النفوس ...
أن نصبر ونرضى ... ونتسامح ... ونجعل من العفو نبراسا لنا ...
والسبب ....
أننا لا نقوى على المواجهة ...
مواجهة الواقع بقسوته وألمه ....
لا نقوى على مواجهة الأيام برياحها وأعاصيرها ...
لا نقوى على مواجهة قلوبنا وهي تنبض ... ثم تضعف ..ثم تسقط...
بل نضحي ... ونضحي ... ونضحي ....
وسنظل نضحي ...
لأجل أن تبقى قلوبنا بيضاء ....
وإلى الأبد ................. .
منقول
العرض العادي
