السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*************
دوماً ما يتوسط الركام كل عمق
كذلك خاطرتي يتوسطها وئام وتحته ركام
أقرأ كي تعرف........... !!
************
أراه يبحر بعيداً..بعيداً جدا..جداً
أراه يسترق من عيني ألتفاته
فما أقسى رمال الشاطيء
ما أصعب أمواج لم تطأها أقدامي
ما أدهى صمتي الغريب الماكث تحت أشرعة آلامي
رحله كثر فيها الأشباه..عددهم الفعلي يساوي واحد
وحصتي من التركه واحد..وواحد..وواحد
واحد هنا..وواحد هناك..وواحد هنااااااااااك
لم يكشف سرهم إلا أصواتهم المتهتكه
كان على سياق هؤلاء الأشباه طفل
أدهشني ترديده..أفاقني همسه الراقي
كان يقول أحبك خائني
كنت أرد عليه بصوت متقطع..أهلاً..أهلاً
أنقطع بي الصوت للحظه..وعدت لأقول
مهلاً..مهلاً..رجوتك أقتلني
قال..بأي أداة تحبذ الممات
قلت..كيف ما تريد المهم لا تتركني لجسدي
قال..عذراً..عذراً..أني أرى في وجهك ملامح عناق ألم
قلت له..كيف رأيتها وهي همزة وصل أشباهي
قال..عجبي منك ألست رجلاً تحسن حياكة الأه
قلت..أهكذا تقرأ مافي عيني من زخم العذابات
ألهذا السبب اعتنق بوحي كل أرق
ألهذا السبب أحترت بين أشباهي
ألم ترى مافي عمق عيناي من دمعه والله إن سقطت لأغرقتك
لأغرقتك أنت..وأنت..وأنت..ثلاثتكم لوحدتي لم تشهدو إرتمائتي
ثلاثتكم..وأربعتكم..وآخرتكم خشيتم بلل وسادتي
لهذا السبب أستطيع أن أقول أن لليل روح ستحملني الى حيث
يستاقني الرحيل من نفس بوابتها
حبيبتي..ليتكِ تتخيلين مدى بهاء صورتك وأنتي تطلقين أشعة النظر
قائله...أرحل حبيبي الخائن قبل أن يظهرو أشباه أشباهك
فغار من حبيبتي ذلك البهاء فقال
حبيبتي الوفيه لكِ ثلاث لم تحضى بهن حسنوات المشاعر
أولهن الرحيل بلا أشباه..
وثانيهم وداعي بأكف تتسايل من خلالاتها ذكرى وأربعون آه..
وثالثهم أكفي التي إن أقبلت ظلت تردد وا منتهاه..وا منتهاه
**************
كلما عدت بذاكرتي للوراء..عدد ثلاث خطوات..
تذكرت طاولة أيامي الخشبيه وكيف كانت تتمتع بجمال قبضة قلبكِ الحديديه..
وكلما أستوعبتِ درساً..عفواً أقصد رقماً..
بدأت حساباتي تتقلب..
فأعيد تكرار الحساب..
أرقامكِ ليست صعبه ولكنها تهوى العقاب..
تعشق تحديها معي..تخوض في معركة الكلام..
تراني باسقاً والإطاحة بي مبتغاها حتى في دلجة الأحلام..
وفي ذات الملام..قاسمتني أمتعتي وقالت ذاك نصيب الغرام..
وعندما جاءت لتطرح سابق ظلهّا..
حاصل الضرب كان واحده وأثنان..
أصبحنا الأثنان للواحده كأرضِ تشبعت بسيوف الخصام..
إعتدنا أنا وهو إمتطاء جياد الأقلام..قصدنا دار إبنة أبي الهيام..
هو من طريق وأنا من طريق ومن يصل أولاً فل يستبشر بالوئام..
وقبل أن يبلغ رفيقي من هدفه..أغتالت صيحته طفله من ورق الخزام..
أعانه الله وأعانني أنا على يوم مولد أورقه بللتها دموع سنيني والأيام..
عقرب الساعه كان يشير الى الواحده بعد منتصف الليل..
ظلت تقتفي بعض ستلات وسبات..أخذت شواطئها تبني قصوراً رمليه من فائض أوهام..
أحترقت شمعتها مبكراً جداً..جداً...والحزن في عينيها أكوام..وأكوام..
وعندها لا للحساب جدول يسيل من أرماقهِ حاصل جمع واحد وواحده يساوي غرام..
وكلما ساد على معمورة قلبها سلام..
غزى مملكتها سهم الرحيل الى حيث الشوق..حيث تاهت تحت الركام..
دمتم بخير