علقت بها وعلقت بغيري وغيري علق بغيرها

[هـمس الليل]

للحب فلسفة وللعشق أهواء. فيميل القلب دوما كيفما شاء . جامحا حينا بالخيال وحينا بالأحلام. يأخذ هذا الدرب يعشق ذاك الرمش يتعلق بتلك الأهداب. لا نعرف كيف يجول لاندرك كيف يتكلم أونفهم مايتكلم. ما نعرفه أنه شعر واسترسل في حسه حتى وصل الي أعماق معشوقه وتغلغل ونفذ ووصل ووصل الى بداية المطاف يشعر بالفرح لحظة ويسبح في الحزن ساعات لمحتها لمحتني لم تلمحني تبسم ثغرها لم يتبسم أغضبتها لمست احساسها جرحتها بنظرتي لاأدري لا أعرف لا أعلم أي دوامت تلك التي وضعت بها آه وآه دلوني أسعفوني قولوا لي كيف أجعل قلبها أعماقها روحها تبتهج تسعد تلمح تقف عند ذلك القلب الأعمى المعلق ويدرك لحظة أنها بغيره معلقة ويصدم يعود أو يتقدم لايدري ماذا يفعل ولايدري أين يقف ولا يدري ولايدري ويعود الى أعماقه يسال ما الخبر كيف وصلت يا قلب الى هذا الحد من الخطر أنهظ من هذا الكابوس وتعافى من هذا الوهم وسيطر بجماحك على هذا القلب الذي يقهر ............ همس الليل