تنفستُ شذاك منذ كانت بدايتي هنا
و كلما كبرتُ ومرت بنا الأيام
ازداد بداخلي عشق شذاك و تعاظم ولعي بك
أشعرُ وأنا واقفٌ أمامك كأني قطرة من قطراتك
حبة من حبات رمالك الناعمة
كلما قرأتكـِ أشعر بخفقان قلبي الشديد وأختلاجه العجيب
أسمع دقات قلبي وكأنها ستشمعُ الدنيا كلها
فأضعُ يدي علي صدري علـها تخفضُ من حدة الدقات
ولكن هيهات هيهات
أغرق في اتساعك اللامتناهي
وأشعر بشعور غريب يمتلكني
وعندما أفيق لا أذكر فيم كنت أقراء
و كأني أُصبت بفقدان مؤقت للذاكرة
أتمنى أن ألقي نفسي بين أمواجك
أعشق ثورتكِ الحرفية وأعشقها
أنتظرُ بوحك وأهيم فيه
لماذا يخفق قلبي بشدة بمجرد عبوري
لماذا أشعر بسعادة بالغة وأنا ذاهباٌ لأجلس على شاطئك الجميل
لماذا تتمايل روحي برفق مع ثورة أمواجك
لماذا
و لماذا
و لماذا
أسئلة تحيرني ولكني لا أنتظر إجابتها
آه منك ياحروووف و مما تفعليه بي
آه منك
و برغم كل الآهات
فأنا هنا أنتظر
ليأخذني موجك إلى جزيرتكِ الجميلة
ملاك الشوق
مرحى لقلب ينبض بحب الضاد
حقيقة لا أعرف ماذا أرد؟!
فانه لشرف كبير لي أن,,
أقرىأنثى الخيال
الذي يرسم بروحه لوحة التميز
يهمس لي الندى ,,
انك تزرعي في مقلتي الحرف
عددا لا متناهيا من الورد..
وعطر الازقه
.
.
.
لا عجب اذن ان تشتاقك الامكنه.. كلما عنها غبتي
سعيده انك مازلت هنا بالجوار
لارفل بشيئ من راحت عبيرك
لك من المودة قناطيرا لعذب الموضوع الذي روى شغاف القلب بسيل الكلمة الطيبة
أشكرك وأشكر ذائقتك الشفيفة
لموضوعك
دمتي رفيقتا نورياً لعتمة الدروب..
.
.
.
جثــ بلا ـــة روح
العرض العادي
