& صــدى صــوت الببغاء &

[قلـــم]

	عندما تساءلت العيون من هذا الجريح ؟؟ الذي أقبل بصمت والآهات بأقصى أعماقه تصيح يخط بقلم حبره الأحزان وأوراق هي ذكريات الزمان صادف بطريقه بشر لامس منهم جرحــه كثـــــر ولـكن .. كان قلبه عنهم كالضريــــر رغم ان مشاعر أغلبهم كالحريــــر مذاق ألم ماضيه المريـــــر قد جعله يكره الحب بمجرد التفكيــــر وهو يعلم .. لو أحبتهن أحدهـــن بأنه قد قبض على حد السيف بدل نصا له وستريه العطف والرحمة من خلاله لاشك بذلك .. بعدما رأى الشفقة بعيون جميع الذين نظروا لحاله أظهروا اعجابهم بما يخط وخصوصا ً "" حزن المكان "" أطلقوا عليه المبدع والفنان ولنجاحه وضعوا الرهان كانوا يستمتعون وهو غريق الأحـــزان يسـتـزيـدون وهو أسيــر ما يخط البنان يتعثر بشفتيـه الحرف حين تشتد به الآم الجرح ويعلو صوته المبحوح أين أنتي يا ملهمتي البوح ؟؟ أين أنتي يا حبيبة الروح ؟؟ لا يجد أجابه سوى من الصدى يعيش قلبه ودوامة أيامه كالرحى بوحدته كسير ولظلام ليله أسيـــــر كلما أخذ موعدا ً مع الفجر خانه حتى أصبح الأمل بحياته اليأس ذاته .. هموم ومتاهات أحـــزان وشخص بلا عنوان وحشة كيان أستوطنها الحرمان اهتمام مقصورا ً على شيئان .. النقاء في زمن البغضاء .. وقلم أتنفس من خلاله الصعداء سعادة معلقة بالاستـثـناء تتحول غالبا ً الى عناء بالمقابل .. يتردد برأسي صدى صوت الببغاء وهو يقول تباعا ً لقولي حينما رحلت لوحدها بـخـفاء .. انتظريني .... انتظريني انتظريني .... انتظريني أطيب الأمنيات .. معاند جـــــروحه