في صباح يومي ... ناداني والدي هيا هلمي موعدنا لا تأخرينا ..!!! بالماء البارد بدأت يومي لبست هندامي لففت حجابي ... ها انا والدي لطريقك خذني
ركبا السيارة لطريقنا سائرين وكان مقصودنا محكمة العدل اليها سائرين ... كان لابي غرض بشهادتي كان يريد مني تفويضا لامري لغرض هو في نفسة ... !!! كان هذه اول مرة ادخل اماكن مثل هذه كنت مرتعبة .... ولكن بدءة خلية النحل التي دخلتها تشدني كنت صامتة مستمعة لكل حركة
وجهني بأشارة من يده هناك غرفة انتظارك توجهي اليها وانتظري دخلتها ... وماذا رأيت ؟؟؟
كانت غرفة صغيرة مربعة الشكل تكيفها معطل وبيها خمسة من النسوة ...
الاولى كانت لها من الملامح ما يقزز لا اقصد شكلا لوجهها قبيح بس احساس اعتراني لشخصيتها اعتقد كان لها من العمر اربعون ... والثانية كانت تعادلني العمر تسعة عشر ربيعا اعتقد ... وكانت بجانبها امراة بان من ملامح عينيها حزن قاتل بيدها طفل لم يتعدى سنتة الاولى ... الرابعة لم استطع تفحصها فقد كانت لوجهها ساترة اما من كنت خلف الباب منتظرة كانت تقول اني ممرضة
وكل هذا وانا للصمت مكتسية سكون مطبق على الغرفة الى ان دخلت امرأة قصيرة لعينيها متبرقعة سلااااااام عليكم كانت تحيتها ... رددنا السلام بدأت ترسل التحيات لتلك وتلك وبعدها انقضى السكون ليبدأ اكثر ماتجيدة المرأة من الامور .. كلاااام في كلااااااام وان كنت لا اعم لكن الاغلب سمعت قصص وحكايات تلك المرأة المقزز كانت تدعى عائشة ... ومن كانت بعمري فاطمة ومن كانت لدمعتها خافية تدعى عالية والممرضة سامية هذا ماذكر ولعلي مخطاءة عرفت امورا كنت جاهلتا لها الكل منهن اتت اما تريد الطلاق او مجبرة على اعطاءة الممرضة تقول تزوجني فوق اخرى لي معة سبع سنين ومنه ثلاثة اطفال وخيرني بعد ان نفذا صبري من استغلالة لنقودي اما تعطيني كل ماتملكي او اذهبي وكانه لم يكتفي بما سرق منه وحكت وحكت امورا عجيبه اوحقا هناك وحش مثلة ؟؟؟
ربما وربما مجرد تنفيس عن غضب اعتلاها فرمت ابليس بصورتة ... وعائشة ماذا بيك قلنا لها قالت هذا هو زوجي الثالث وقد طلقت قبله ويريد مجارات اسلافة اريد طفلا ويرفض ... عمرها فوق الربعين وتريد طفلا عذرا لم اتقبلة ومع ذلك اشفقت عليها اتت مجبرة لا تريد تقول افعل بي كل مايحلو لك لكن لا ترمني ليس لي غيرك الا زوجة اخ ظالمة عالية كانت محتضنة طفلها لم تتكلم ببنت شفة وفجاءة بدأت تجهش بالبكاء حتى مزقت قلبي ونطقت مابالها ... اجابوني لقد طلقت لتوى وطفلها سوف يأخذ منها المني صوت بكاءها بكيت معها بدون ارادة كان واضحا ان امامي ضحية جبروت رجل بل الرجولة تتبرأ منه ... فاطمة قالت لي طفلان بعمر الزهور تزوجت وانا لم اتجاوز التاسعة ابنتي لها اربع سنين وولدي يفوقها عاما واحد ... ذهبت لزيارة اهلي ولم اعد لبيتي ابدا ولا اعلم الا الان لما سألني طفلي ماما لما لاتعودي للمنزل قلت له اسأل اباك واخبرني اسأله .. اتحب والدتي .... ولما تركتها مالجرم الذي صنعتة .....؟؟؟
ونطقت من تمثالي بعد حزني هذا امرا غير منطقي ... أجابتني أعتقد انا السبب ضعف شخصيتة عند والدتة واختة العانس ... !!!
لم اعلم ماعتلاني بعد كل ماجال بالغرفة ... لكني علمت انا علمي صغير وسيأتي اليوم لادخل عالمهم المجنون ... دعوت ربي ان يهيئني ويقويني لمجارات ابطال هذا العالم المجنون ... كنت لمخيلتي مسافرة ... الا ان سمعت نداء ابي فخرجت من ذلك الجحيم ونظرت لوالدي نظرة شوق وقلت له ابي ستظل تحميني من كل مكروه سأظل طفلتك المدله
نظر لي والدي نظرة دهشة وابتسم اكيد فانتي قطتي المدللة وحبيبيتي الخالدة