هاذي اولى مشاركاتي واتمنى تناال على اعجابكم واعذرووني على الاطاله.
في الحياة مواقف بالفة التأثير تتلاحق فيها الدموع بالابتسامات,الإرتواء والضماء حرقه,الحزن وقمة الفرح... فمن بقايا القوافل المسافرة على مسافات الريح في بقايا الذكرى التي يحدوها الحب من بين السطور وعبر الحروف المسكونه بهمسات الحزن والآلم في عبير الصبح البائس ومن بقايا المطر الساكن من إنغماس بزخات رائحة الدموع......
من نظرة تستقبل آخبار الغد في نافذة مفتوحه على سراديب الحزن
صمت قاتل رهييييب..... غربة تجتاح كياني ...........
مع غروب شمس ذلك اليوم وظهور المساء.... وماهو المساء؟؟؟
خيوووط ليلية جوفاء... خيووط رائعة دائمة التولي مخطبة برائحة الظلام.
نعم مع حلول المساء علمت أنكم سوف ترحلون.
وقعت شاحبة اللون مثل شحوب الشمس وقت الغيب بتعجب شديد قلت غداً الودااع نعم دموووع تشق طريقهااا وسط درب ملئ بالاحزان وآآآهااات أبعثهااا عبر هزيع الليل عبر صمت السماء..الآلام تنزف.....
وجرااح تثور....نار تتوهج......أبتسامة صغيره تشق طريقها وسط الدموع,
ومضى الليل كالحاًحزيناً رغم جماله.
ظللت مكتوفة الأيدي لا أعرف أين المفر..؟ عندهاا تذكرت أن ليش لي سوى أن ألم أوراق مذكراتي المبعثره مع شتات ماضي الحزين منها والجميل لأدمجها معاً ومن ثم أنسج خيطاً أجعله فتيلاً يضيء شمعت مستقبلي الذي أتخبط فيه بعدما أصبحت مشاعري واحاسيسي قطعه من الجليد الذي لا يذوب إلا إذا سطعت عليه إشراقه حب ..جديد..صادق
هااااهي الشمس تشررق وهذه هي خيوط الفجر تلووح في الآفق البعيد
مثل مايلوح ميض الفراق..مثل ماتتلاعب خيوط الوداع بأوتار الفؤاد ويبقى الأمل يجدد في النفس ذكررى لاتمحوها الأيام والسنيين....
العرض الشجري
