يقول العلماء ان أبقارهم تنتج ضعفي إنتاج الأبقار الأخرى
تمكن العلماء في نيوزيلانده من استنساخ أول نوع من الأبقار التي تدر لبنا خاصا يمكن ان يرفع من سرعة وتسهيل صناعة الأجبان.
تمثل الزيادة التي لاحظناها في دراستنا تغييرا واسعا يمكن أن يتحول الى فوائد اقتصادية كبيرة
الباحثون ويقول الباحثون في هاملتون ان قطيعا يتكون من تسع بقرات ينتح نسبا عالية من بروتين اللبن، الجبنين، اللازم لصنع الأجبان.
المعروف أن الهندسة الجينية كانت تستخدم في السابق بحيث يمكن للأبقار أن تنتج بروتينات لأغراض طبيه، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها زيادة بروتينات الحليب جينيا.
ويأمل العلماء في ان يؤدي هذا الإنجاز الى تغيير صناعة الأجبان، وإذا اتسع مجال هذا التغيير في أن يستخدم هذا الأسلوب لإنتاج لبن يصلح للاستعمال الإنساني.
غير أن الكثير من دعاة حماية البيئة يقولون إنه ليس هناك دليل على أن تلك المنتجات ستكون مأمونة.
'فوائد جـمة'
وكان الباحثون قد أعدوا خلايا في المختبر لإنتاج مزيد من بروتينات الجبنين تم تلقيمها لبييضات البقر.
ثم نقلت الحالة الجنينية الى الابقار، فولدت احد عشر بقرة صغيرة انتجت تسع منها لدى نضوجها لبنا ترتفع فيه نسبة نوعين من الجبنين الى الضعفين.
هذان النوعان هما جبنين كابا وجبنين بيتا، اضافة الى ارتفاع نسبة التخلص من الماء الذي ينسلخ لدى إنتاج الجبن.
وقد نشر العلماء ابحاثهم في مجلة التقنية الحيوية وقالوا ان التحكم في مستوى هذين النوعين من البروتينات يوفر منافع كثيرة لصانعي الأجبان.
وجاء في البحث "تمثل الزيادة التي لاحظناها في دراستنا تغييرا واسعا يمكن ان يتحول الى فوائد اقتصادية كبيرة".