نعم : هل هذا منزل ابو صالح .
نعم.
انا الملازم اول : خالد..................ممكن اكلم الوالد
غير موجود حالياً.
انتي ساره ؟
!!!!!!!!!!!!!!!!كيف عرفت ؟
لا ..بس توقعت ..........الحقيقه انا اريد اتكلم معك .
معي انا انشالله خير ؟
تدرين اكلمك بكره وياليت ماتزعجين الوالد ويدري اني اتصلت يالله مع السلامه
واقفل خالد السماعه......
هكذا كانت البدايه ..خطة محكمه من خالد الذي سمع من اخته عن ساره ومدى حساسيتها ....وطيبة قلبها؟؟؟؟؟؟ ونسج شبكته العنكبوتيه لاصطياد فريسته الدسمه <بنت مزيونه ومقرشه وضعيفه>. واستمرت المكالمات ..والاشعار الرومانسيه ..والموسيقى العاطفيه .. وطارت ساره فرحاً وسعاده ..ويوما بعد يوم .. تعلقت به بكل جوارحها ساعدها على ذلك عدم وجود من يسأل عنها او يهتم لامرها فوالدها دائما مشغول ..واخوها صالح ايضا اغلب الوقت خارج المنزل ومها لاتبالي بشئ..وبعد شهرين طلب خالد مقابلتها واستجابت كالمسحوره ..وملك
عليها تفكيرها بحسن تعامله معها في اول مقابله وحرصه على المحافظه عليها ..واستمرت خيوط الشبكه تلف حول ساره ..وفي المقابله الثانيه ..فقدت كل شئ..واصبحت خاتماً في اصبع خالد.......
وتعددت اللقاءات ... يومياً تقريباً.....حتى جاء يوم........................
انتظروا الجزء الثالث والاخير وفيه نهاية المأساه......