في يوم مظلم من ايام حياتي....
بينما انا جالس مع افكاري....
يضئ نور من بين الظلمات....
نعم كان نور يسطع..... وكل ماحوله يضئ ويتلون...
كان نورها... كان نور تلك الفتاة التي ملكت عمري وحياتي....
كانت كل الملاك من السما.... كالقمر في سماء سوداء....
كزهرة بيضاء بين آلاف الزهور الملونه......
بدأت الازهار تتفتح مع اقترابها منها... والعصافير تغني اغانيها الجميله....
والاشجار ترقص رقصة الحب.... وافكاري بدات تتناثر وتبتعد عني....
كانها أمرت بذلك...ولكن مازالت هناك بقعة سوداء محيطة بي....
فاقتربت مني... حتى كادت انفاسها تغلب انفاسي... ولكن السواد لم يبتعد عني..
فقررت.. ونفذت... من دون علمي.. لمست يدها الناعمه يداي اللاتي ترتجفان...
فهدأت يداي... وتوقفت عن الارتجاف... وجلست بجانبي... فابتعد السواد من
حولي... كأنه خائف... جلست وبدأت تسألني... وانا صامت... أنظر الى عينيها
فقط... إلى حركة شفتيها... إلى أبداعات يديها...
نظرت من حولي واذا كل شئ آخذ لونه... لقد كان يعكس نورها...
تلك الفتاة الرائعة الجمال... فتنتني.... وفتنت الارض التي تمشي عليها...
وقفت على قدميها.... نظرت الى قوامها الممشوق... ولكني فجأه شعرت بالخوف..
الخوف من فراقها.... ولكنها سبقتني.... قطعت كل افكاري.... امسكت بيدي...
وبدأنا المسير.......
بدأنا سيرنا بكلمة منها...... حبيــــــبي.....
كان اجمل يوم في عمري كله..... لن انسى هذا اليوم....
ولن انسى اجمل الاصوات التي سمعتها بعمري....