تغرد طيور النورس على شواطئها... وتبقى طيور البلبل صامتةً على اغصانها
صباحٌ جميل وسماءَ صافيه
لايعكر صفوها اهازيج.... ويزيد من جمالها نسمات طيفٍ رائعه تجري في سكون.
أي جمال رأيته....وأي احساسٍ انتشلني؟؟
تبدأ قطرات المطر في هبوطها .... أرى جمال المنظر يزداد.. والاحساس بالجمال يتلاشى...
يداهمني الخوف.... ولكنني أصر على البقاء
شجرةً أظلتني ....والتحفت بأوراقها ...لأجد نفسي واقفاً على شرفات حديقةٍ غناء
تملأها الجوري ويكسوها الياسمين ,,,فأزكتني رائحةً فاحت فعطرتني ..وكست الاجواء ثم كستني
عبيراً زاهياً تنثره وردة النرجس بين الورود
ويطول بقائي على شرفات تلك الحديقه......أتمتع بجمال الوردة وأستلطف عطرها
شدني الاعجاب لاقتطافها...وضربت بعرض الحائط مايصنعه بقاؤها
تركت اليأس فأخذني الاصرار فقطفتها ...لتموت وردة النرجس ويموت رحيقها
حلمت هنا
سناتش