«الاتصالات السعودية» ترسخ مبدأ الشراكة الإنسانية مع جميع فئات المجتمع
رعت شركة الاتصالات السعودية الخميس الماضي، فعاليات اليوم العالمي للإعاقة الذي نظمته جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية) في مركز غرناطة الاستثماري في الرياض، حيث تأتي رعاية الشركة لهذا الحفل الكبير استشعاراً منها لما يحمله هذا الحدث من معانٍ وأبعاد إنسانية نبيلة.
كما تؤكد هذه الخطوة توجه STC وحرصها على تحقيق التواصل والشراكة الفاعلة مع كافة قطاعات المجتمع وفئاته، وهذا دليل على تفاعل "الاتصالات السعودية" مع قضايا المجتمع كافة، ولا سيما الجوانب الإنسانية المختلفة، كما تشكل فئة الاحتياجات الخاصة إحدى أهم ركائزها لما لهذه الفئة من دور فاعل في مسيرة البناء والتنمية، وما قدمته "الاتصالات السعودية" من خدمات اتصالية مميزة لهذه الشريحة الغالية من المجتمع وما تقدمه من دعم لجمعية الإعاقة الحركية يؤكد اهتمامها بفئة المعوقين وحرصها على رعاية فعالياتها المختلفة بهدف تحقيق روح التكافل والتراحم بين فئات المجتمع وقطاعاته.
يذكر أن اليوم العالمي للإعاقة - الذي اعتادت جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية) على تنظيمه والاحتفاء به - يمثل حدثاً عالمياً يستحق تقديره والاحتفاء به لما له من دلالة إنسانية عميقة، كما اعتمدت الأمم المتحدة بموجب قرارها رقم (47-3 ) الاحتفال بهذا اليوم، وأقرت أن تاريخ 3 -12 من كل عام ميلادي سيكون يوماً عالمياً تحتفل به الإنسانية جمعاء، دعماً لذوي الاحتياجات الخاصة وتضامناً معهم، معززاً مبدأ الكرامة والمساواة والعدالة عبر تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، مسهماً في توفير فرص التكافؤ لهذه الفئة بتوفير احتياجاتها من ضرورات الحياة المختلفة، فضلاً عن الاهتمام بأنشطتهم، وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة، بما يعزز مكانتهم بين الجميع.
العرض الشجري
