إضافة شرائح الطماطم إلى أي وجبة يعطي الشعور بالشبع بسرعة اكبر وبالتالي يمنع زيادة الوزن
أصبح للطماطم أهمية استثنائية وفائدة صحية مميزة ويمكن أن تدخل في قائمة الأصناف ذات الفائدة الغذائية الكبيرة، وربما تصل إلى مرحلة الأنواع فائقة الأهمية مثل البروكلي والتوت البري وغيرها من ثمار الفواكه والخضروات التي تعتبر الوجبة الأمثل لكل من يرغب في جسد رشيق وحالة صحية ممتازة.
دراسة طبية حديثة أدخلت ثمرة الطماطم في دائرة الاهتمام كونها وبحسب الدراسة تساعد بشكل فاعل في منع إصابة الإنسان بالبدانة من خلال عملها على إعطاء الشعور بالشبع ومنع تناول كمية أكبر من الطعام. وبينت الدارسة التي أجريت في جامعة ريدنج البريطانية، أن وضع بعض الشرائح من الطماطم في أي شطيرة (ساندويتش)، يؤدي إلى إحساس مبكر بالشبع، وهو ما ينطبق على استخدام الطماطم مع أي وجبة طعام وبأي شكل كانت.
وأوضحت الدراسة أن السبب وراء هذا الدور للطماطم هو غناها بمركبات تؤثر على معدلات الهرمونات الخاصة بالشهية. وأضافت الدراسة أن تناول الطماطم لحالها بين الوجبات يساعد من يرغب في الحفاظ على وزنه ضمن المعدل الطبيعي في تحقيق هذا الهدف من خلال منحها الشعور بالشبع بسرعة ودون الحاجة إلى المزيد من الوجبات الخفيفة للقضاء على الإحساس بالجوع، خصوصاً عند أولئك الذين لا يكتفون بالوجبات الرئيسية خلال اليوم.
وبين القائمون على الدراسة أنهم أعدوا وجبة خاصة قدمت لمجموعة من النساء اللواتي شملتهن الدراسة وجميعهن من صاحبات الوزن الطبيعي، حيث تراوحت أعمارهن بين الثامنة عشر والخامسة والثلاثين. وكانت الوجبة عبارة عن ساندويتش من الخبز الأبيض يحتوي على الجبن والجزر أو الطماطم. وبحسب الباحثين فإن النتائج كانت واضحة بالشعور بالشبع بسرعة ودون الحاجة لمزيد من الطعام، مؤكدين أنه على الرغم من كون الجزر مليء بالألياف التي يعرف عنها إيصال من يتناولها الإحساس بالشبع بسرعة، إلا أن الوجبة التي احتوت على الطماطم منحت شعوراً أفضل بالشبع وبعدم الحاجة لأي إضافة على الساندويتش الأول.
وخلصت الدكتورة جولي لافاكروف المشرفة على الدراسة إلى أن الطماطم وهي أحد أنواع الفواكه تحتوي على فوائد عديدة وهي غنية بأنواع من الفيتامينات، غير أن ما توصلت إليه الدراسة أضاف لهذه الثمرة أهمية استثنائية من خلال المساعدة في منع زيادة الوزن، وهو ما قد يجعلها واحدة من أهم ثمار الفواكه والخضار وأكثرها فائدة لصحة الإنسان.
العرض العادي
