العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-02-2003, 08:02 AM   رقم المشاركة : 1
roomah
( ود فعّال )
 







roomah غير متصل

في ليلة زفافه (بس لاحد يسبني )

في ليلة زفافه
ذهبت .... في كامل زينتي
كأن شيئا لم يكن
كأنه لا يعنيني .... دخلت الصاله لا أسمع شيئا لا أرى شيئا ... كنت أضغط على يدي حتى لا أصرخ حتى لا أقول عد الي تخيلت أنني سأعود الى البيت كي أتصل به لأقول كيف كانت الحفله!!!!!!
كما افعل كل مره
عندما كان يكلمني صباحا لأحكي له كيف كانت العروس وكيف كان العريس وكيف كانت سعادتهما!!!
كنا نتخيل ليلة عرسنا حتى انني كنت أسمع كل تلك الاصوات في الحفل وأنا احدثه لأتخيل نفسي معه أزف اليه ........ لكن الليلة مختلفة
الليلة دخلت الى قاعة الحفل ضاغطة على يدي
أو بالأصح على قلبي ...
وكلما اقترب منتصف الليل كان قلبي يسرع في نبضاته أوركضه
لاستقباله ... وضمه
اووووووووووه انه الليلة لغيري
ولن يكون لي أبدا فلأدرك ذلك
انها هواجيس شوق
اقتربت ساعة اللقاء أو هي ساعة الفراق لاأعلم
أي اسم يليق بهذه الليلة ؟؟؟؟؟؟
لا ارى شيئا لا أسمع شيئا
يحركونني من مكان الى مكان كأنني دمية
وحينما لاحظت عيون الناس تبحث عن
دمعتي وكل نظرة تحمل أكبر معاني الشفقة التي لاأطيقها .....ولا أحتملها
لم أتمالك نفسي وقفت واتجهت بكبرياء مكسور الى المسرح المعد لرقص حبيبي وعروسه
وطلبت من المطربة أغنية صاخبة
كفيلة بأن تجعلني أقع من التعب
ورقصت ورقصت ورحت أدور بسرعة قبل ان تلتقط دمعتي أنفاسها وتخرج وحتى لايلاحظ الحاضرون
الا فرحتي لعرس قريبي
ولأجفف خدي بسرعه
لقد رقصت حتى أصبحت لا أقوى على الوقوف
لا أريد أن أقف حتى لاأضطر للسلام على العروس
والرجل الذي سوف يدخل معها
لم يوقف رقصي الجنوني الا!!!
أطفئت الأنوار وتوقفت الأغنية المزعجه التي كنت أختبيء خلفها
وتغير اللحن الى لحن هاديء أغنية أحبها
غنيتها له مره
ياالهي هل يريد أن يعذبني ؟؟؟؟
ماذا يريد؟؟؟
أن يزيد الامي !!!!!
حمدت الله ان الأنوار مطفأه وأخذت أبكى وأنا
أنزل عن المسرح .... اذكر اني قفزت عنه قفزا
حتى وصلت طاولتي بجوار أمي وصديقتي التي لم أدرك وجودها معي حتى....
وارتديت عباءتي استعدادا لحفل تشييع قلبي
ودخول قاتلتي البريئة مع روحي يمسكان يدي بعضهما ....
أمسكت بيدي مناديل ورقية واليد الأخرى زهرة شبه ذابلة تنتظر موتها مثلي....
انتظرت .. لاأعلم هل كنت فعلا أود رؤيته في هذه اللحظة أم لا؟؟؟؟؟؟
نعم تمنيت أن أراه ... لكن لوحده!!! وليس معها..
أمي تنظر الي لتقول عيناها ( اصبري يابنتي سيعوضك الله خيرا ان شاء الله ) وصديقتي
تمسح اثار الدموع عن وجهي وتقول ( لاتشمتي بنا الناس فأنت الأفضل )
انه معها جسدا فقط أما قلبه فهو معي أعلم ذلك
الان .......
دخلت العروس
فتاة جميلة في مقتبل العمر رشيقة أضاف الثوب الأبيض الرائع جمالا الى جمالها تحمل بيدها ورودا مازالت حية مثلها ... وليست كالتي بيدي
الحاضرات ينظرن اليها والي بتمعن وكأنهن يقارنن بيننا
أعلم اني اجمل منها ...
وتبعها شخص لم أرد النظر الى وجهه ولكني أتحرق شوقا لرؤيته
أمسك يدها بحنان
كدت أصاب بالدوار في هذه اللحظه عندما كشف عن الغطاء الشفاف الذي تغطي وجهها به وقبلها
بين عينيها ...يا الهي يالقسوة هذه اللحظة علي
هاهما يقتربان مني والضؤ مسلط عليهما فقط مع اني كنت أشعر أن خلف ذلك الظلام عيون تبحث عن لقاء نظرتينا أنا وهو ... لكن نحن أقوى من ذلك
لكني
فكرت ياترى.... بماذا يشعر هو الان؟؟؟؟؟؟
هل هو سعيد ؟؟؟؟؟؟ أم تخفي هذه البسمة بين طياتها معالما كثيرة أو عوالما كثيرة للحزن لقصة عاشقين شاء لهما القدر الافتراق بعد خمس سنوات عناء ولهفة وتضحيات وشوقا الى اللقاء ....
وهاهو ذا لقاء لكنه ليس اللقاء الذي حلمنا به
انه يختلف عن كل لقاءاتنا .... فشعور الخوف فيه يختلف كنت سابقا أخاف منه منه اذا اقتربت يده من يدي .. وأخجل عندما ينظر في عيني طويلا
أما اليوم فأخاف من أن لا أتمالك نفسي أو أن أبكي أمامه
لقد اقتربا أكثر انه يبحث بين الحضور من خلف جفنيه حتى لايلاحظ أحد
هل يبحث عني ؟؟؟؟؟؟؟
هل كان يتوقع اني سأحضر ؟؟؟
يعلم أني أقوى من أن اخاف
لقد حضرت ياحبيبي ... حضرت لأراك مع أخرى
تضحك لها ... تمسك يديها وتقبلها
وترقص معها
.................................................. ............
لماذا لايسرعان ؟؟؟
لاأريد استرجاع المزيد من الذكريات التي ترتجف في ذاكرتي
هاهما يمران أمامي الضؤ اللعين يمنعه من رؤيتي
آآآآآآآآآآآآآآآآه رائحة عطره الذي نصحته به ولم يعجبه
وقال لي يومها أسأت الاختيار ..... اذا لم يضعه اليوم؟؟؟
لقد مر بسلام وأنا أفكر أن أسحب قدمي عروسه عن الطريق حتى تكسر قدماها !!!!
هيه .. أنتي ....!! ألا تعلمين أن من معك هو لي أنا هو حبيبي أنا ...!!!!!!
كلمات تصرخ بداخلي تريد أن تخرج لكني لن أستسلم لصرخات قلبي سوف استمع لعقلي فقط
وصلا الان الى منصتهما وجلست هي ينما بقي واقفا يبحث عن شيء ما..
سحبته بشده غير ملحوظه ليجلس
وبقيا مايقرب الساعتين بين رقص وتصوير وابتسامات كاذبة على شفاههما ..
تارة يرقصان وأخرى تطعمه شيئا بيدها
فيغمض عينيه ليأكل أو بالأصح ليتذكر
.................................................. .........
ليتذكر ...
رفعت يدي مرة لأطعمه الحلوى التي يحبها وكنت قد صنعتها بنفسي وعندما دخلت الى فمه قبل يدي وأمسكها بيديه وقال ( تسلم يدك .. رغم انها بدون طعم لكن أنفاسك ضافت لها أحلى نكهه وفتحت شهيتي للمزيد أطعميني العلقم بيديك أتذوقه عسلا )
يومها مثلت عليه الغضب وبقي مايقارب ساعتين يرضيني
.......................
فتح عينيه أراد تقبيل يديها لكنه توقف فجأة ونظر اليها شعرت أن حزنه وقتها فاق حزني
عاد يحاول لم شتات روحه التي تحطمت
اقترب موعد انتهاء الحفل
لا .....
لاأريده أن ينتهي لا أريد أن يذهبا معا
اقربت مني أخت العروس وبلؤم ومكر شديدين سحبت يدي أما الناس لأسلم على العروس وأعطيها هديتي بنفسي لزوجها حتى يلبسها اياها
اقتربت منهما و لم يكن يظهر مني الا عيناي ولمعان الدموع فيهما
وحينما اقربت منهما سلمت على العروس وأمسكت يدها بشدة أبحث عن القليل الباقي من دفء يده ....
دفء اشتقت اليه ... وأبحث عن عطره في يديها
وقف من مكانه نظر الي وابتسم ابتسامة تخفي بين طياتها كل طرق الاعتذار وكل معاني الهم والحزن
كانت الكلمات الكثيرة التي اود قولها تندفع سريعا فتصطدم ببعضها لتخنقني وتحبس أنفاسي
وضعت الهدية بيده فتلامست يدانا عمدا
وصرخت فسألتني عروسه ببراءة واضحه لم صرخت أخبرتها اني تأخرت على أمي وبسرعة وارتباك .......
ركضت أريد الخروج من القاعة قبل أن أحولها الى
بحر من الأحزان ..... كان هناك شيء يشدني لأنظر خلفي أريد أن أنظر اليه النظرة الأخيرة
وأدرت وجهي اليه فاذا به هو الاخر ينظر الي ابتعدت قليلا ونظرت ثانية وهو مازال ينظر
حتى اقتربت من الباب حاولت طباعة هذه الصورة في ذاكرتي كي لاأنسى خيبتي مطلقا
وأقسمت لاحب بعد اليوم لاحزن لاخضوع
طوال الطريق وأنا في السيارة شعرت أن في البيت من ينظرني لكني نسيت أنه ذهب ولن يعود
ذهب الى قدره وتركني أصارع أمواج الجياة وحدي تركني جسدا بلاروح ترك لي حياة بلا حياة
وقلبا بلا قلب
لقد تركني بدوني
انها ضريبة الأيام السعيدة التي قضيتها معه
ضريبة الحب الكبير الذي غمرني به
وعندما وصلت الى البيت منهكة القوى أحاول تجميع أفكاري ولملمة مشاعري وترجمة هذا الاحساس الذي يغزوني دون رحمة
عرفت اني سوف أعاني فترة ثم أنسى بعد حين
لكن نظرته مازالت في بالي
نظرت الى هاتفي وكأني أنتظر أحدا
لم أستطع ليلتها النوم
فشربت الحبوب المنومه ونمت نوما عميقا
لم يوقظني الارنين الهاتف بجواري رنة قوية وغاضبة استجمعت قواي وأجبت دون أن أنظر الى الرقم لكن هذه النغمة بالذات أذكر اني كلما سمعتها خفق قلبي لها
أنا : نعم
هو : سلام
أنا : مين
هو : شكلك باقي نايمه وين كنتي أمس ؟؟؟؟
أنا : !!!
هو: وش فيك ساكته ؟؟
مو عادتك معروف انك ثرثارة وين لسانك؟؟؟ بلعتيه؟؟
أنا : ياعمري ياحياتي اسفه كنت نايمه وشفت كابوس الله لايوريك
هو : ههههههههه شفتيني؟؟
أنا : ماراح اقول لك أخاف يتحقق
هو : تلاقيك شفتيني أتزوج عليك ( ان شاء الله ) ههههههه
أنا : اييييييييييييش؟؟؟؟؟
هو : ولا شي ولا شي روحي كملي نومك هههههههااااااووووو

هو : باي عمري
أنا : مع ألف سلامه ياروح روحي
*r






التوقيع :
لا تصدقني..
اذا ماخنت بعد الحب قلبي
واذا مالعنت بعد الوصول دربي
لا تصدقني..
اذا ماأعلنت على عينيك حربي
ومزقت أوراق الوفاء
لا تصدقني..
اذا ادعيت أن عقارب الزمن تعود الى الوراء
وأنه لا مودة بعد ماانكسر القلب
لاتصدقني....
ولا تصدقها أبدا دمو ع النســـــــــاء..


 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية