أيها القمر..
ألديك وقت تسمعني؟!...
أريد أن أحكي لك عن قصتي...
قصة العذاب .. الألم .. الظين و القهر ...
أنا انسانة أسرت في عالم مجهول الصفات .. غريب المعالم...
تعيش بين دموع و آلام...
تقبع في احدى زوايا الزمان...
تراودها أفكار منبعها بئر الماضي و دلاؤه.. ..
اسمي أنا..
منقوش على دروب الأحزان و الدموع الجارية...
تاريخ الميلاد..
أولد أكثر من مرة .. و اقتل في كل كل واحدة منها ألف مرة...
عمري..
لم يترك الزمان فيه سنة إلا جعله حكاية تسطر بالدموع والأحزان .. قلب ما بات الا و هو جريح متألم...
وظيفتي..
كلما أعرفه.. أو بمعنى أصح .. ما يطلب مني هو أن أكون صندوق لتعبئة الجراح الكاسدة في سوق الحقد و الكراهية...
عنواني..
أقف هناك .. خلف تلال المحبة .. على هضاب الاخلاص .. بجوار مرسى الوفاء .. عند بوابة الصداقة...
صديقي..
الليل...
رفيقي..
الوحدة...
هذه شخصيتي أيها القمر...
فان كان لك عليها اعتراض فراسلني على عنواني المعهود...
و لكن!!
أتمنى لو ترفق مع رسالتك لي حلاّ.. .. ..
،،،& أوتــــ المحبة ــــار &،،،