سيادة الرئيس
للخبز في العراق...شهية غريبة
مخلوطة بالدم والنفط الكثير
مطحونة حبوبه بين اظراس النساء
عظام اطفال العراق طحينه
وفي شوارع الرشيد
تكثر المخابز المملؤة
باحلام الصغار التائهين المحبطين الظاحكين
ويجمعون ما انطحن
بين اظراس النساء ... من العظام والحبوب
ويصنعون منه دائما
خبزا لذيذا طيب المذاق
شهية غريبة للخبز في العراق
.........
سيادة الرئيس
للحلم في العراق
لابد ان تكون لحم قديم باردا
لابد ان يصير للجحيم ... ركنا .... باشلاء الرجال
ويدخل الغبار... في قبة ومسجد
لا تعرف الغلال
لابد ان يموت الف طفل ... ليحلم العراق
ويظهر النهار
ليحلم الشباب في العراق
لابد للشباب ... بان يهذي بالف جنيّة ... وكثرة العيال
لابد ان يستاق من اماءه الف فتاه
وتذبح الانوار والرجال والعبيد
ويموت من جديد .... كي يحلم العراق
غريبة شهية الاحلام في العراق
....
سيادة الرئيس
للحزن في العراق
خرائط كثيرة
كاننا نزاول التقسيم والاتـــيان بالجديد
فهاهنا حديد وهاهنا صديد
ونحن اذ نقوم بالولاء
سنعرف الافراط والتفريط
وننكر الذوات
وندعي الكمال
وسوف تعرف الجلود ... اثار اقدام السياط
ثم نقوم بالكلام والوصاية
كاننا رسل
اوربما نكون انبياء
غريبة امورنا
هل نحن دائما على صواب؟؟
لا لسنا انبياء او رسل
لابد ان الحزن في عروقنا .. من انهر العراق
وفي وجود اطنان العظام والقدور
سنطبخ الاحزان والعراق في القدور
ونطعم النساء والرجال والعبيد والاماء والخليفة
ونطعم العراق
غريبة شهية الاحزان في العراق
........
سيادة الرئيس
اناشد الله العظيم
بأن تزول غمة العراق
يا سيدي ... من منبري القديم
اطالبك
ان تترك العراق ... لشعبه العظيم
وتأخذ الشقاق والنفاق في حقائبك
فاننا نشتاق
للخبز والاخزان والاحلام في العراق
العرض العادي
