هذه رسالتي السادسة بعد المئتين
منذ أن فرقنا البعد
أبدؤها لك.... بتحية طيبة وبعد
اين أنت .....كيف أنت .....ولم أنت
كيف أنت ....
ألا زلت ذلك الألق الفضي المنبعث من ضوء القمر
ألا زلت أرق من أن تسمي بشر
ألا زالت عيناك إلهام كل من قال كلاما في الهوى
.............صاغ شعرا أو نثر
إن كنت لا زلت كذلك .....فلله المنة والحمد..... وتحية طيبة وبعد
أين أنت .....
كل مكان ألفته يسألني عتك......
كل طريق سلكته ...يخبرني عنك.......
وكل الياسمين هنا لفراقك يبكي...
كلهم يهدونك السلام.....وينتظرون منك الرد
وتحية طيبة وبعد
لم أنت....
لأني لا زلت أهرب منك إليك......وقد مللت من هربي
لأني لازلت أبحر نحوك .......والريح تعاند مركبي
لأني لازلت أكتب قصتي .....والشعر بوح معذب
لازلت أكتب كل يوم رسالة .......
........وأحلم أن نقرأها معا........
....ومعا نكتب رسالة الغد.....
وتحية طيبة وليس بعدك بعد..........