بسم الله الرحمن الرحيم
أختي العزيزة
إذا كان أقوي سلاح لإبادة الشعوب ودفنها هو
السلاح النووي أو ماشابهه من اسلحة الدمار الشامل
التي لا تبقي ولا تذر
فإن اقوي سلاح لطمس الحضارات والثقافات ودفنا تحت
رمال المجهول وقبرها وهي مازالت حية
هو الغزو الفكري من وسائل اعلامية تبث المنكرات
وتحدث الفتنة .... والمستهدف الاول والمقصود بالرماية
هي المجتمعات الاسلامية وخصوصا المراة والفتاة وحتي الطفلة
المسلمة كلهم في غابة للصيد
واقوي دليل علي ماأقول ان نسبة المتحجبات في
عالمنا الاسلامي والعربي ككل ينقصن سنة بعد سنة
شهر بعد شهر اسبوع بعد اسبوع يوم بعد يوم
فهم يريدوننا مجتمعات فاسقة....يكرهون الاسلام بصراحة
فالاسلام والمسلمين هم خصمهم اللدود ولن
يتركوا فرصة سانحة لا ستهدافه
فهم يبثون غزوهم الفكري عبر وسائل الاعلام عبر
المسلسلات المكسيكية والبرازيلية والفنزويلية
وافلام الهوليوود حتي عبر الرسوم المتحركة
يبثون فكرتهم بلا رقيب وبكل حرية
تلك المسلسلات التي لا تجد فيها الا السوء
والقيم الفاسدة
سوي الدعارة والاخلاق اللا حميدة......
تلك المسلسلات التي اذا ماتابعت منها حلقة واحدة
سمعت فيها ابن يقول لوالدته
تبا لك ياأمي لم اعد أرغب في العيش معكم
أو صديق يخلوا بصديقته فيحدث هناك مالا يقال
ناهيك عن افعال اشد خطورة واقوي اثر
اذا ماذا يفيدنا من متابعة هذه المسلسلات سوي ان نري عاق
فنتاثر من افعاله وهو يقول ان مايفعله هو من الحرية !!!
او كاسيات عاريات يعرضن اجسادهم للبيع مجانا
او زني وشرب للخمر أو ....... والقائمة تطول
ايتها الاخت المسلمة
يقول المثل الموريتاني ( القذيفة إن لم تقتلك تصيبك )
فان هذه الافعال والاخلاق البالية ان لم تعرقل سير مجتماعتنا
فستأذيه بلا ري ولا شك
ايتها الاخت المسلمة
لا يغرنك ما تشاهدينه عبر هذه المحطات العميلة
ولا تفكرين لوهلة انهم يعيشون في رفاهية وفي سعادة
والتعلمي ان هذه الفتاة التي تلبس اللباس الضيق والشبه
عارية والتي تزني مع من تحب والعاقة
انها تعيش في حالة اكتئاب ولا تتفاجئين اذا انتحرت
غدا واو بعد غد
والتعلمي يا اختاه ان تمسكك بالدين هو سبب فلاحك
ونجاحك وان ماسوي الدين باطل
والتحمدي الله علي اسلامك اوالتبقي متمسكة به
كتمسك الطفل بحلوي يريدها ......!!!
والتعلمي أن تحجبك هو سر جاذبيتك وجمالك
فلا تضعي جسدك الجميل أمام اعين الجميع
كعارضة أزياء
وضعي في علمك أن ماتشاهدينه من صديقاتك وممن
يناهزنك عمرا يلبسن لباس النوم وهم يتجولون في الشوارع
فان راقبهم الآخرون بإعجاب فانما هي نظرة نزوة لاأكثر
والتعلمي ان هذه الفتاة ستصبح يوما ما شيخة عجوز
سيبتعد منها من كان ينظر اليها باعجاب
كما يبتعد الناس عن الدابة الجرباء وفي القيامة من
الخاسرين والعياذ بالله
ياأخت الإسلام
ارجوا أن تكون رسالتي وصلت وأدت الغرض المنوط بها
وتقبلي مني اعز التحيات واحرها