لا زلت وحدي بين انغام الضياع القاسية.. او بين ايقاعات صدّي .. لرشف الكأس التي عشقت فؤادي منذ عهد لا اراه.. تارة أنهار في احضان صمت خاليةالا من الكأس القديم.. وتارة يلهو مع الاحلام ردّي .. لا يزال الصمت مكتوب بأقلام العناء.. يناشد الأصداء في بحر الهروب.. وهمهمات الحروف في رسم الغروب.. ويعشق الأحزان تنفيذا لتصريح الحياة.. وبعدها! يلهو مع الأعماق يأسي.. ويمتطي صمتي وهمسي لست ادري هل سأبقى؟ أم ستدرك رحلو أمسي؟ وتنقذ عطر أزهاري ووردي بين أوراق الفؤاد الباليات وبين أرقام وعد!! هل ستجدي دمعة الأقلام جزرا بعد مد؟ أم سيبقى الحبر ضدي؟ بين أقلام السراب الباردة خلف الزمان.. هل تسمعيني دفء أمطار الحنان؟ اشتقت للابحار في عينيك والتجديف في همساتك العذبة على بحر الجنون.. مشتاقة كلماتي الولهى بأن ترسو على اذنيك من بحر الحكايات عندها ! أغفو.. ولن ينتابني حب البقاء..! ان اغرقتني موجة الضعف الغريبة بعدها علنا فلن يبقى على أسطورة الادراك خدّي .ز لا يزال الورد ممزوجا ببسمات الدماء.. أما أنا لا زلت وحدي
تحياتي لكم: الشوق