الى تلك الأنثى القاطنةفي الحزن..
سوف أهرب من أنفاسي إليك
ومن عذابي الى ضياء عينيك
ومن همومي الى راحة يديك ومن مللي الى
سكون واحاتك
ومن كل أفكاري المتعبة الى بساتينك
الحربة..
ومن لحظاتي التعيسة الى مساحاتك
المشرقة ..
ومن ضيم الثواني الى إشراقة العمر معك ..
ومن احترامي الدائم الى همساتك
الشجية التي تثيرني ..
ومن ليلي المعتم الطويل الى كل نهار
تتألقين فيه..
سوف اهرب من جروحي الكثيرة الى
أنغامك الجميلة ..
ومن حزني الدفين الى موانئك العاشقة
التي تفرحني..
ومن تعاستي الى فرحك الدائم الذي
يسعدني..
لن أتجه إلا لمساراتك رغم ما يحيطني من
تعب..ولكني معك
انسى التعب ..وأغرف في السعادة..وبحور
البهجة..
يا أجمل كل الأوقات،.،.وأحلى ما في المساءات ..
وارق ما في الواحات
دعيني بقربك اطفئ حنيني.. والملم
اوراقي وانثرها في أعماقك .
موج حبك القادم من بعيد يغريني بالبقاء
مهما كانت الصعوبات التي تواجهني وتتعرض طريقي..
ويهمس لي الوقت في ان ابحر في مساراتك حتى اجد السرور
بقربك..
والفرح بالإقتران بك ..والسعادة في إرتباطنا
دعيني افرح .،اغرد.،اطير من الشوق في رجاء ليلك
لتكوني انت النسمة الرقيقة التي
تأخذني بعيداً من عالم الصمت
المحرق الى دنيا البهجة والسعاده
العرض الشجري
