في يومه حزني الاكيد...
اغلقت بابه اتفحص اخر جراحك...
غفت عيني على ذلك الحزن الحلم..
امعنت سمعي ...
وامعنت نظري ....
فاذا به ذلك الانين ..
يعود مره اخرى ...
انه كتابي ...نعم كتابي...
ذك الكهل العجوز ...
المثخن بالوان الجراح...
واقسى احزاني..
جلست اقراء باستعجال الناسي...
مع كل صفحه منه احبس انفاسي...
نعم سيدتي انها جراحك انتي....
نعم انتي ..ماساتها حياتي..
توالت تلك الصفحات امام عيني..
تخنقني خنقا...
وحشه ..
الام...
عتاب ....
دموع...
كلها لك انتي ...
كلها ملكك انتي...
وتلك الصفحه...
كم من اه حملتها تلك...
غريبه هي هذه الصفحه ...
كاني لا اعرفها ...
كانها تمر لاول مره...
ان بها شيئا غريبا ...
انها ضحاتك انتي...
وفي كتاب حزني...
انه ذلك القلب المسكين...
يقطر دمااااا..
يعتصر المااااا...
وانتي تضحكين .....
وهو بكل ما يحمل ...
ينادي يقاسي ...
اصبري فانتي متوهمه...
انه دمي ذلك الذي ينزف...
انتبيهي ان لا تسقطي....
انتبهي لا تذهبي....
اي قلب تملكين ...
اي قسوه تعتزمين...
وهذه اخر اوراقه ..كتابي..
انها شهاده ...
اجل شهاده حبي الاخير ...
شهاده ميلاد روح جديده ..
بلا قلب ...
بلا احساس ...
لاجلك انتي ...
باسبابك انتي..
كتب في اخرها....
اي قلب تملك تلك المرآه.
يال .....ظلمكن..
ويال ...قسوه تلك القلوب... |