ذات شتـــــــاء ..
كانت الذكريات تحاول الشرب من أوقاتي السعيده..
تهرب الى خارج دائرة علاقاتي.. لا أدري لماذا..!؟
اهي يأست من دمـــــوعي التي جفت ..
وابتعدت عن مشاعري القاحله.. ولم تورث الا برودة القلب ..
وجفاف التفكير ..!
ام ان الأ شــــــخاص ذاتهم .. المفقودين في عالمي الحاظر ..
قد فقدت الأمل في استرجاعهم ..!
ام ... ام قد خافت تلك الذكريات السالفه على نفسها ان تندثر..
مع ذكرياتي المترسبه في احد جدران قـــــلبي ..
,,, لا أعتقد ان ما سبق مجرد تحليل لاي ذكريات تصادفنا..
لكن با الفعل كانت ذكرياتنا تخاف ان تموت وهي تقطم بداخلنا..
لكنها فضلت ان تختفي فجــــــأة..
مثل ما وعينا فجــــــأة .. على انها حاظرنا .. ولن نمنعها من ذلك..!
لاننا وبكل صراحه .. سنتهيأ لوداعهاومراسيم عزائها..
بل والبكاء عليها .. لحظة دفنها في مقابر النسيان ..
وحينها لن ننسى تلك اللحظة .. لانها ايضآ ستكون ختمآ في ابتسامتنا اللاارادية
لذلك فضلت هي ان تكون الضحيه المتوفاه ..
دون تاريخ وفاه ..!
وان تفر بكل جمال لحظاتها ..
قبل ان ندفنها نحن.. في غياهب ادمغتنا ..!؟..