ما بيدي حيلة ، وليس في فكري فكرة ، لأنقذ نفسي مما أنا فيه ، ولكن بيدي أمر وحيد هو حجتي ، ودليل ضعفي : البكاء .
فقد رسم البكاء أخاديده الحميمة على طريق كل خد ، معلنة أنها آثار زمن عاشه صاحبه في واقع مر أليم .
صبرا يا عيني ، وحاولي التجلد ، فأنا أعلم ما بخاطر روحك ، وأعلم ما تكنينه كل ليلة مع نفسك ، وأرى فراشك كل ليلة هو الذي يكفكف دموعك .
صبرا يا فؤادي ، فمن جفاك لا يستحقك ، ومن وقف بوجهك لم يقدرك ، ولتعلم أن هناك من ينتظرك بفارغ الصبر ، ولكن لم يحن الزمن لذلك .
نعم ياقلب وياعين ، لسوف تضحك لك الدنيا ، ولسوف يكون السعد والفرح نصيبك ، ولكن السؤال الكبير والذي نسأله جميعا هو : متى ؟؟؟؟؟؟.